إذا شعرت إنك لم تعد تستطيع المشي أو أن حركتك اصبحت بطيئة فتوجه إلي طبيب الامراض العصبية فورا، فأنت معرض للإصابة بمرض الزهايمر، حسب ما اكدته دراسة فرنسية جديدة تربط بين تباطؤ سرعة مشي المسنين واحتمالية اصباتهم بالزهايمر.

وبحسب البحث يرتبط بطئ الحركة بالكميات الإضافية الموجودة بالدماغ من مادة بروتين بيتا اميلويد، والتي يعتقد العلماء أنها السبب وراء هذا المرض.

وفي الأصل يتواجد بروتين بيتا اميلويد في جميع أنحاء الجسم، لكن عند حدوث خطأ في كيمياء الدماغ تتراكم لوحات هذا البروتين على خلايا الدماغ، ويزداد إنتاجها داخله، وتتسبب في تدمير الخلايا العصبية فيحدث ألزهايمر

واجرت الدراسة التجربة علي ١٢٨ شخص أعمارهم ٧٥ عاما ولا يعانون من اي مشكلة في الذاكرة لكنهم يعانون من صعوبة في الحركة ، وتوصلت الفحوصات إلى أن 46 % من المشاركين في الدراسة لديهم ضعف إدراكي معتدل،أو بمعني اخر معرضون لنسيان.

بعد أن عثر العلماء علي نسبة البيتا اميلويد عالية في عدة مناطق من الدماغ بما في ذلك المناطق التي تشارك في تطوير وظيفة الحركة بشكل رئيسي وهو ما يأكد الترابط.

تم الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر والتي تؤثر على سرعة المشي، وعند مقارنة نتائج الفحوصات تبين أن مستوى بروتين البيتا اميلويد في الدماغ يؤدي إلى تباطؤ سرعة المشي بنسبة 9 % في بدايات مرض الزهايمر.