هناك عددا من الأطعمة والمشروبات قد تكون السبب وراء أعراض متلازمة القولون العصبي، والتي تشمل الانتفاخ وتشنجات المعدة.

 

ورغم ان المكرونة والقهوة والمشروبات الغازية من بين الأطعمة والمشروبات المفضلة لدى الكثيرين، لكنها قد تكون السبب وراء متاعب القولون.

 

و التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تتحكم في الأعراض في كثير من الأحيان.

 

المشروبات الغازية سبب معروف للانتفاخ.

 

يبتلع الشاربون كمية زائدة من الهواء بسبب الكربونات التي تذهب مباشرة إلى المعدة، وعندما يتدفق المشروب عبر الجهاز الهضمي، فإنه يطلق الكثير من الغازات.

نتيجة لذلك، تبدأ المعدة في التمدد والانتفاخ، وهو تأثير يمكن أن يستمر لساعات بعد الانتهاء من تناول المشروب.

قد يعاني المصابون بالكثير من التجشؤ وانتفاخ البطن عند مرور الغاز عبر الجسم.

تجنب المشروبات الغازية تماما قد يبدو الخيار الأسهل، لكن شربها ببطء وفي رشفات يمكن أن يقلل من كمية الهواء التي تدخل الجهاز الهضمي.

 

تناول الكثير من الفاكهة قد يبدو خيارا صحيا ومغذيا، إلا أنه قد يكون له آثار سلبية.

يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ، حيث تحتوي الفاكهة على السكريات والفركتوز، ما يعقد عملية الهضم.

على سبيل المثال، يحتوي التفاح على السوربيتول، وهو نوع من السكر غير القابل للهضم والمعروف أنه يسبب مشاكل في المعدة والانتفاخ الشديد.

تناول وجبة خفيفة من الخضار قد يكون خيارا أكثر ملاءمة للمعدة. مع ضرورة تجنب الكثير من البصل وأجزاء كبيرة من القرنبيط والبروكلي إذا تسببت في الانتفاخ.

يزيد الكافيين والقهوة من إنتاج حمض المعدة، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وحرقة المعدة. كما أنه يحفز الأمعاء بشكل مفرط، ما يسبب الانقباضات وعدم الراحة.

هذا التأثير لا يقتصر على القهوة فقط، فالشاي والشوكولاتة وبعض مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية والمصممة لتخفيف الصداع مليئة بالمنبهات.

وجدت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، أن أولئك الذين يتناولون القهوة أسبوعيا أو أكثر لديهم احتمالات أعلى للإصابة بمرض القولون العصبي.

النشا وغيره مثل البطاطس والمعكرونة والموز تحتوي على نشويات مقاومة يمكن أن يكافح الجسم لتحطيمها.

هذا يمكن أن يؤدي إلى التقلصات والانتفاخ والغازات.