
حكاية أول لقاء بين غالي ومارتن يول بغرفة ملابس الأهلي: "حبيبي وكفاءة يا أبو المراتن"
Saturday, February 27, 2016 - 16:28
كتب:
قبل ثمانية سنوات ألقى حسام غالي، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر قميصه في وجه مارتين يول، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، وقتما كان مدرباً له بنادي توتنهام الإنجليزي.
ووسط ترقب الإعلام والجماهير، جاء لقاء غالي ويول حافلا بالأحضان والقبلات الساخنة بين الطرفين اللذين أبديا فرحة عارمة لعودتهما للعمل مع بعض من جديد.
"الحكاية" كانت حاضرة داخل غرفة ملابس الفريق الأول بالنادي الأهلي لترصد أولى لقاءات المدرب بلاعبي الفريق وتحديداً غالي.
وبينما وقف سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة يقدم لاعبي الفريق للمدرب الهولندي، خرج صوت صراخ قادم من دورة مياه اللاعبين، ثم خرج غالي بعدها يشد اللاعب حسين السيد من شعره، ثم دفعه نحو الحائط موجها رسالة له: " لو شفتك تاني بتسخدم الجيل، مش هتشوف الدكة التاني، المرة اللي فاتت اتضربت وبطلتك تنزل الملعب، وخليتك علي الدكة، عشان أنا طيب وجدع، لكن لو اتكرر الموقف ده، أقسم بالله مصيرك ليبقي زي محمد طلعت اللي بطل كورة وبقي في الأردن دلوقتي، واسأل شهاب وعفرتو وشكري اللي بيزعلني بيحصلوا إيه يا حسين".
تعجب يول من تصرف غالي بفضل قدرة سعد سمير، الهائلة في ترجمة ما حصل بالهولندية، فبادر يول بسؤال غالي: "أهلا حسام، ما زالت مشاغباً، هل تلقي تي شيرتاتك في وجه المدربين إلى الآن"، ليرد غالي: "لأ غيرت النشاط، وعملت شلة مع الشباب" وأشار بيده تجاه عبد الله السعيد: "ده تخصص ضرب مدربين واسأل فتحي مبروك ايه اللي حصل معاه في ماتش إنبي السنة اللي فاتت لما قعده احتياطي طول الماتش"، ثم أشار بيده تجاه متعب قائلاً: "وده أبو سيلين، مستر 90 وده اللي مشي عبد العزيز عبد الشافي بسببه، لأنه مبيلعبوش في آخر 10 دقايق زي ما هو متعود"، ثم توجه نحو إكرامي بالقول: "وده بقي شيكو وحش إفريقيا، اللي مدرب الحراس أحمد سيلمان قعد مع الفريق رغم تغيير 6 أجهزة فنية عليه، عشان مفكرش لحظة يخرجه برة الملعب، ويوم ما يرجع من الإصابة يلعب علي طول".
ثم عاد يول إلي قصة حسين السيد وسأله ماذا فعل هذا الصبي ليرد غالي: "خلص الجيل اللي بنكش بيه شعري، عشان يعمل شعره زيي، وأنا قايلهم 100 مرة محدش يقلدني، حتي الكابتن اللي قاعد هناك ده، اسمه صالح جمعة، فكر يمسك الكورة في الملعب زي ما أنا بمسكها كتير، مشمهاش تاني، ومش هيشمها".
ثم عاد يول يسأل غالي: "هل ما زالت قادراً علي اللعب 90 دقيقة" ، فجاءه رد سريع: "ده اللي شكك فيه جاريدو، ومن بعده بيسيرو" وأكيد انت عارف هما فين دلوقتي، واحد بيدرب مدرسة كورة، والتاني هيقعد في بيته بعد أسبوعين".
فسارع يول باحتضان غالي وتقبيله قائلاً: "مين في غلاوتك يا كابيتانو، وحشني جداً"، فرد عليه غالي: "حبيبي وكفاءة يا أبو المراتن".
التعليقات