مؤامرة.. الموساد والـ"CIA" ارسلوا "البوكيمون" للتجسس على المصريين

أثارت عودة لعبة "البوكيمون" في ثوبها الجديد كبرنامج على الهواتف الذكية، ارتياب العديد من الأشخاص وانتشر الأمر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تبادل البعض الاتهامات بالتجسس على الوطن، والتبعية للمخابرات المركزية الأمريكية "CIA" والموساد الإسرائيلي، بعدما بدأ تطبيق اللعبة في تصوير بعض المناطق العامة والحيوية.

بدأت الحكاية مطلع الأسبوع الجاري، عندما أطلقت لعبة بوكيمون الجديدة، والتي تعتمد على فكرة فتح كاميرا الموبايل والبحث عن قطع البوكيمون والعملات في أرجاء المكان المحيط باللاعب، الأمر كان عاديًا في البداية، حتى أثار ارتياب البعض بعدما وجدوا انفسهم منساقون نحو تصوير أماكن عامة وأخرى خاصة أثناء مراحل اللعبة.

ونشر أحد رواد "فيسبوك" على صفحته قائلًا: انت ببساطه بقيت جاسوس مجاني ولا محتاج تدريب ولا محتاج شغل، ده انت بتصور كل الدنيا حواليك وبتنقلها على طبق من فضه".

وطرح آخر تساؤلًا قائلاً: مسألتش نفسك ليه اللعبة ممنوعة في بلاد معينه ولازم تعمل سيرفر أو بروكسى vpn عشان تعرف تحمل اللعبة؟.

"مش تفتح.. يا بني آدم"، جملة اعتاد أن تسمعها وانت تسير في الطريق ماسكًا هاتفك الذكي وسارحًا في لعبة "بوكيمون"، لذلك أطلقت الشرطة الاسترالية العديد من التحذيرات بشأن وقوع حوادث على أثر الانشغال عن الطريق في تلك اللعبة المستحدثة، وكذلك الشرطة الصينية التي خصصت طرق بعينها لمن يسير وهو منشغلًا بتفقد هاتفه.

وتوقع خبراء البرمجيات، ان تطور اللعبة في مراحلها المقبل، من خلال استغلال الصورة المخزنة في تجميع صورة كبيرة، يلعب عليها ملايين المستخدمين للتطبيق، يمكنهم رؤية كل ما يخصك والوصول لأدق تفاصيل حياتك بكل سهولة، ولا تتعجب حين ترى من تقابلهم على اللعبة فجأة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كأشخاص ربما تعرفهم.
 
التعليقات