دعا المفكر سيد القمني السيدات المسلمات في مصر للتضامن مع السيدة القبطية المسنة التي عراها نحو 30 رجلا في المنيا وذلك بخلع الحجاب، قائلا على حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "المسلمات المتعاطفات مع أم المصريين يشاركونها ويرموا حجابهم في الشارع علني رفضا لاتباع أوامر من غطوكم قهرا وعروها ذلا".
وللقمني آراء صادمة للمجتمع في مسألة الحجاب، حيث يرى أنه ليس فرضا، كما أعرب من قبل عن استيائه من مشهد الفتيات المحجبات فى ميادين مصر خلال مشاركتهن بالثورة، قائلاً "أنا كنت زعلان وأنا بشوف بنات مصر فى الثورة محجبات.. إنتى نازلة ثورة ليه؟.. اقعدى فى بيتك.. لماذا لم تقرئى لتعرفى ما إذا كان الحجاب فرض أم لا.. الكاذب الأشر من يقول الحجاب فرض.. كاذبون".
واقترح القمني حلا لمشكلة الصراع الإسلامي ضد الحضارة والمدنية أن تشترط الأمم المتحدة لعضويتها تطبيق الدول للعلمانية الحقوقية الحديثة للحصول على عضويتها وفق معايير واضحة وتعاريف لا تحمل لبساً، وتوقيع عقوبات دولية على الدول المارقة، مذيلا كلامه بالقول "لو حد شاطر وناشط على الميديا يرعى الفكرة ويدعو لها".

s.jpg