احذر هذه الإعلانات .. تستغل النجوم وتخدع الناس بسلع وهمية

 
عدد لا نهائي من الإعلانات نشاهده يوميا عبر القنوات الفضائية المختلفة والتي تؤثر تلك الإعلانات بشكل كبير في القوة الشرائية ولكن قطاع كبير منها يسعي لتضليل الجمهور بل يستخم منتجات أخري للإعلان عن منتج مزيف ووصل الأمر لإستخدام نجوم معروفة لدي المجتمع المصري مما دفع جهاز حماية المستهلك اليوم لإحالة 10 قنوات فضائية للنيابة العامة بتهمة الغش والتدليس.
 
أغلب الإعلانات التي تبثها القنوات الفضائية عبر فواصل الأفلام والتي تستمر لساعات طويلة عن أدوية للجمال أو التخسيس وغيرها من الأشياء التي تهم المرأة وأخري متعلقة بالصحة الجنسية للرجل بالإضافة للإعلانات المروجة للشيوخ والدجالين بزعم العلاج وتوسيع الرزق والربح وأشهرهم الشيخة "خديجة المغربية" .
 
أشهر الإعلانات التي تقوم بالترويج لعقار طبي يدعي أنه يستخدم للنحافة والتخسيس "أبلكس" والذي إستعان بالفنان أحمد ماهر وأطلق عليه فارس المسرح العربي والذي خرج في الإعلان ليردد مقولة "مع أبلكس لو راجل كل".
 
الفنانة هالة فاخر شاركت في إعلان  مزيف لشركة "زانوسي" بصحبة رجل أخر تم تشخيصة في الإعلان علي أنه طبيب يدعي "الدكتور خلوصي" وذلك بعد أن قامت عدة جهات بتزوير إعلانات عدة لشركة زانوسي بارقام مختلفة علي قنوات عدة.
 
كما شارك المطرب إيهاب توفيق باحد الإعلانات المذاعة علي تلك القنوات لعقار يدعي محاربة مرض السكري وقام بالغناء داخل الإعلان.
 
أحمد سمير، المدير التنفيذى لجهاز حماية المستهلك، قال إن أغلب  إعلانات الأدوية ليست حاصلة على ترخيص من وزارة الصحة وأنه على المسئولين بماسبيرو أن يتحققوا من الأمر قبل الاذاعة ويلتزموا بالمواصفات القياسية للإعلان، فهناك معايير على الجميع التحقق منها ونهي شهادة موافقة وزارة الزراعة إذا كان الإعلان يتضمن مواد حيوية غذائية ووزارة الصحة إذا كان الإعلان متعلقا بالصحة.
 
وأضاف أنه يشترط على القناة التلفزيونية أن تتحقق من موافقة الشئون الاجتماعية خصوصًا إذا كان الإعلان يتضمن أطفالًا، ويكمل قائلًا أن جهاز حماية المستهلك رصد العديد من المشاكل بسبب عدم التحقق من هوية المعلن والمنتج مما دفعهم لمخاطبة الهيئة العامة للاستثمار والتي بدورها خاطبت ملاك القنوات الفضائية لإعلان اسمائهم في حال إذاعة أي إعلانات مضللة.
 
وتابع قائلا "الأزمة الحقيقية في الإعلانات المضللة هي أنها شهدت تطوراً شديداً خلال الفترة الماضية، وأصبحت تحمل من المحايلة والالتواء ما يصعب التصدي له، الأمر الذي جعل مهمة قانون حماية المستهلك الحالي صعبة في مواجهتها، ما يتطلب تعديل تشريعات وقانون حماية المستهلك وحماية المنافسة لمواجهة تلك الظاهرة".
 
عادل سلامة، خبير المحتوى الابداعي للإعلانات ومؤلف عدد كبير من الحملات الدعائية الأخيرة قال إن التضليل في الاعلانات شيء سيء وخطير للغاية، لأن المعلن يحصل على ثقة المستهلك ثم يسوق له منتجا وهميا وعلى الفنان تحري الصدق والدقة قبل ان يشارك في اي اعلان والإهتمام بتاريخه الفني والمهني.
 

 

التعليقات