حكاية الحب والخيانة.. الزوجة وعشيقها قتلوا الزوج أمام ابنه
لإكمال مشوار العشق والهوى مع حبيبها أقدمت ربة منزل على قتل زوجها ليخلو لها الجو بلا منغصات في علاقتها غير الشرعية.
فبعد ثلاث سنوات من التعرف على عشيقها في إحدى حفلات الزفاف التي كانت ضيفة لها في منطقة المرج، وتبادل أرقام الهواتف المحمولة في ذلك الحين، قررت الزوجة إنهاء حياة زوجها السمسار.
الحياة كانت كالحلم الجميل مع العشيق، مكالمات هاتفية ملتهبة، سرد لكل تفاصيل الحياة الخاصة، لقاءات عاطفية تطورت لعلاقة جنسية كاملة في فراش الزوجية بدار السلام في فترات غياب الزوج عن المنزل.
وكان من الطبيعي أن تشهد علاقة الزوجة بزوجها اضطرابًا شديدًا نتج عنه مغادرتها لمنزلها غاضبة لتذهب للعيش في دار العشيق لعدة أيام حتى تم الصلح بينها وبين زوجها.
وبدأت الزوجة في تحديد اختيارها، هي لن تكمل حياتها مع الزوج بل ترغب في إكمالها مع العشيق، ومن هنا جاءت الخطة الشيطانية.
وذات أمسية أجرت الزوجة اتصالاً بزوجها طالبة منه أحضار طعام للعشاء عند عودته للمنزل، وبالفعل عاد الزوج حاملاً ما لذ وطاب من الأطعمة، وبعدها شرع في احتساء الشاي الذي أعدته الزوجة وبه أقراص المنوم.
وغاب الزوج عن الوعي لتقوم الزوجة باستدعاء العشيق هاتفيًا، ليتسلل إلى حجرة نومه ويكتم أنفاسه على الفراش الذي طالما شهد معارك الحب بين العاشقين، ثم اعتدى عليه بآلة حادة، قبل أن يتعاونا ـ الزوجة والعشيق ـ على حمل الزوج الضحية وقد فارق الحياة إلى الدراجة البخارية الخاصة بشريك الجريمة، ليقوما بإلقاءها في مقلب قمامة على بعد 4 كيلو مترات من المنزل.
عادت الزوجة للدار وهي تفكر في طريقة لإبعاد الشبهات عنها، وفي الصباح قامت بإخبار عائلته أنه لم يحضر للمنزل منذ الأمس، وتم استدعاء الشرطة من جانب العائلة، ليبدأ رجال الأمن في البحث عن أية معلومات أو دلائل على مكان الزوج.
وفجأة يظهر الابن الصغير ليخبر رجال الأمن أن شخصًا جاء لمنزله في ذلك المساء "ماما كان معاها راجل في أوضة النوم وضرب بابا وشالوه معاهم".
وانهارت الزوجة الخائنة بعد مواجهتها بشهادة الطفل، وبدأت في الاعتراف بالجريمة وتحديد مكان جثة الزوج القتيل، وتم القبض على العشيق، وأحيل الثنائي للنيابة ثم للمحاكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.