واصل الحكم إبراهيم نور الدين عشقه في إثارة الجدل، وخطف "اللقطة" كما اعتاد في كل ظهور له.

ورغم الانتقادات القاسية للحكم بسبب مستواه غير الجيد، إلا أن لجنة الحُكام قررت إسناد إدارة مباراة الأهلي والزمالك الليلة في قمة الدوري له.

وأشاع نور الدين اعتزاله في نهاية الموسم الحالي، وتداولت أخبار حول رغبة اللجنة في منحه فرصة ثانية لإدارة لقاء القمة قبل الاعتزال المنتظر.

وكشف الإعلامي مدحت شلبي مفاجأة حول اتصال تلقاه من إبراهيم نور الدين قبيل اللقاء بساعات، مؤكدًا "إبراهيم نور الدين دايمًا يتصل بيا وياخد رأيي في أموره وقراراته.. واتصل بي هذه المرَّة ليسألني أعتزل بعد ماتش القمة واللا أنتظر لنهاية الموسم؟"

وكشفت التقارير الإعلامية عن اتجاه إبراهيم نور الدين للتحليل التحكيمي على فضائية عربية، يقال أنه سيظهر عليها اليوم لإعلان ذلك بنفسه في سابقة غير طبيعية ولا منطقية، قبيل ساعات من إدارته للقاء هام.

كما فجر الإعلامي محمد فاروق مفاجأة شاذة أخرى مؤكدًا أن إبراهيم نور الدين طلب من لجنة الحُكام تكليف إدارة استاد القاهرة ببث فيديو له على شاشات الإستاد لسرد مسيرته وتاريخه على الجمهور ليعرف الجميع قيمته وقدره كحكم كبير!

والسؤال: هل يعقل إسناد لقاء بتلك الأهمية لحكم لا يلتفت للملعب ولا لأهمية اللقاء؟ وهل تعتمد تعيينات الحُكام لمباريات مصيرية على الرغبة في تكريمهم أو كسب ودهم مهما كان تاريخهم؟!

وماذا سيحدث في حالة الإخفاق المتوقع لإبراهيم نور الدين في إدارة اللقاء مثل عشرات اللقاءات التي أثار خلالها علامات استفهام وتعجب لا تزال قائمة حتى الآن، وكذلك عشرات اللقطات التي لا تليق بحكم محايد يحرص على انتهاج النزاهة والعدل كضرورة مُلزمة لحكام الكرة؟