بعد "قتله لسيدة".. عباس أبو الحسن يكشف تعرضه"لمساومات"

تطورات جديدة تشهدها أزمة الفنان عباس أبو الحسن، الذي دهس قبل نحو 10 أيام سيدتين أثناء عبورهما الطريق، وهو ما تسبب في دخولهما إلى الرعاية المركزة في حالة حرجة، قبل أن تتوفى إحدى السيدتين متأثرة بجراحها، فيما غادرت الأخرى المستشفى بعد تحسن حالتها.

الجديد والمفاجئ هو ما أعلنه عباس أبو الحسن، رداً على التصريحات الإعلامية المنسوبة لأهل السيدة منال صالح، والتي قيل فيها إن الفنان المصري تهرب من دفع الفواتير الخاصة بالمستشفى وامتنع عن الوفاء بها.

عباس أبو الحسن وصف هذا الأمر بـ"الادعاءات والافتراءات" ونشر عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" ما يفيد عكس ذلك، مشيراً إلى كونه دفع هذه التكاليف منذ 20 مايو الماضي، وذلك رغم تواجده في الشرطة والنيابة العامة.

وأكد أنه قام بنقل السيدتين المصابتين إلى مركز عناية مركزة خاص بمنطقة المهندسين، تحت رعاية مجموعة من الاستشاريين المتخصصين، كما قام لمعاينتهما بإرسال أطباء مستشارين من خارج المركز، من باب العناية الزائدة، وهو ما استمر حتى الـ 30 من مايو، يوم خروج السيدة منال صالح من المشفى.

واعتبر الفنان الشهير أنه لم يكن مضطراً أو تحت ضغط لتحمل هذه النفقات، ولم يفعل ذلك سوى "بوازع الضمير الإنساني الأخلاقي".

وأرفق مستندات تؤكد كلامه، مشيراً إلى كونه يرفض ذكر "المساومات" التي يتعرض إليها، رغم "المحاولات الكثيرة" للنيل من سمعته، حسب تعبيره.

وفي النهاية استشهد أبو الحسن بآية من القرآن الكريم، ووضع صوراً من الفواتير الخاصة بالمستشفى، التي توضح قيامه بدفع أكثر من ربع مليون جنيه مصري خلال فترة علاج السيدتين.

 

التعليقات