الطريق للبيت الأبيض.. هاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة ولبنان "حال فوزها بالرئاسة"
قالت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية إنَّ السباق الانتخابي في أمريكا صعب للغاية؛ نظرًا لما يحدث في قطاع غزة ولبنان.
وتعهدت "هاريس" خلال آخر تجمع لها في ولاية ميشيجان قبل يوم الانتخابات، بالتواصل مع المجتمع العربي الأمريكي المهم في الولاية، معترفة بالخسائر البشرية التي خلفتها الحرب في غزة ببذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة، إذا جرى انتخابها.
وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي، أنها سوف تواصل عملها على جميع الجبهات لإعادة الاستقرار في لبنان وغزة والعمل بلا كلل نحو مستقبل مستقر لجميع شعوب العالم.
وتابعت: "إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسة، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة المحتجزين إلى ديارهم، وإنهاء المعاناة في غزة، وضمان أمن إسرائيل، وضمان قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وخلال كلمتها، أكدت كامالا هاريس أنها تثق في فوزها برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن الأمريكيين يعرفون ويدركون جيدًا حجم التحديات التي تواجه أمريكا والقضاء على الانقسام داخل المجتمع، وحان الوقت لجيل جديد يحمل شعلة القيادة في البلاد.
ورفضت هاريس مزاعم سعيها للحصول على مكاسب سياسية وتعهدت بمحاولة حل جميع المشكلات التي تواجه الولايات المتحدة، وخطتها تنطوي على خفض الضرائب وتكاليف الرعاية الصحية، خصوصًا لكبار السن.
من ناحية أخرى، كشف استطلاع الرأي الوطني الأخير، الذي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، النقاب عن تعادل في نسبة التأييد بين كامالا هاريس وبين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته الشبكة الأمريكية خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بين ألف ناخب مسجل، تم الاتصال بأغلبهم هاتفيًا، أن كلا المرشحين حظيا بتأييد 49% من الناخبين المسجلين، في حين ظل 2% من الناخبين فقط غير متأكدين.
وأشارت الشبكة إلى أن دعم الناخبين لهاريس يستند إلى الحماس الديمقراطي المتزايد، والتقدم على ترامب بشأن قضية الإجهاض، فضلًا عن نظر معظم الناخبين لهاريس كمرشحة رئاسية تولي اهتمامًا أكبر حيال الطبقة المتوسطة.
وبحسب "إن بي سي نيوز" يحظى ترامب بدعم ثلثي الناخبين الذين يعتقدون أن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ، فضلًا عن التقييم الإيجابي لعودة ترامب للرئاسة -خاصة بالمقارنة مع أداء الرئيس جو بايدن الحالي- حيال تعامله مع ملفي الاقتصاد وتكلفة المعيشة.
ويحل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، غدًا الثلاثاء، ومن المقرر أن يشغل الفائز منصب الرئيس لمدة أربع سنوات في البيت الأبيض، اعتبارًا من تاريخ حفل التنصيب في 20 يناير 2025.