في جديد قضية تحرش الشيخ صلاح التيجاني بإحدى الفتيات وإرسال صورة خادشة للحياء لها، أمرت الجهات المختصة بالتحقيق في بلاغ جديد.

تزوير وثيقة نسبه للأشراف

فقد واجه الرجل مشكلة جديدة بعد أن اتهم بتزوير وثيقة نسبه للسادة الأشراف، ما دفع الجهات المختصة بالجيزة للتحقيق في الواقعة بجانب وقائع التحرش بالفتيات.

وقال المحامي عمرو عبد السلام إن التسلسل العائلي للشيخ العارف بالله الشيخ أحمد التيجاني، لا تحتوي على اسم المدعي صلاح التيجاني الذي ابتكر "الطريقة التيجانية الحديثة"، مؤكدا أن ما ادعى به المتهم، هي أوراق ومستندات غير صحيحة ومزورة.

كما أكد المحامي أن هناك بلاغا مقدما من الزاوية التيجانية بمصر لنقابة "الأشراف" تتهم صلاح التيجاني بتزوير أوراق نسبه للأشراف وعائلة "التيجاني" الأصلية.

نفى الاتهامات ضده

يذكر أنه في وقت سابق، أمرت الجهات المختصة، بإخلاء سبيل صلاح التيجاني من سرايا النيابة، وذلك على خلفية اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات، وإرسال صور خادشة للحياء لها.

وكانت السلطات قد حققت مع الداعية لنحو 8 ساعات، وواجهته بتهم التحرش وإرسال صور خادشة للحياء إلى الفتاة "خديجة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أنكر تحرشه بها، مؤكدا أنه يعتبرها بمثابة ابنته، وبرر اتهامها له بالتحرش لاعتقادها بأنه رفض زواجها من ابنه، كما أكد أن الفتاة تعاني من مرض نفسي.

وطلبت النيابة عرض الصور الخادشة التي قدمتها خديجة على الجهات الفنية، لفحصها والتأكد من عدم التلاعب بها، لحين استكمال التحقيقات.

كما فجرت التحقيقات مفاجأة أخرى، إذ حضرت سيدتان أخريان إلى النيابة خلال التحقيق مع الداعية، من أجل تقديم شكوى تحرش ضده أيضا، وأكدت السيدتان أنهما كانتا تترددان عليه في الزاوية التيجانية في منطقة "امبابة" لحضور دروس دينية وأنه كان يتحرش بهما خلال حضورهما أو عبر محادثات "الشات" بينهما.

من جانبها أعلنت الطريقة الصوفية التابع لها الداعية تبرؤها منه، مؤكدة أنه ليس عالما، لكنه يدعي المشيخة، ويزعم لنفسه الدرجة العليا وحمل لواء الطريقة.