
أطباء بلا حدود: الضفة لم تشهد "تهجيرًا وتدميرًا" بهذا الحجم منذ عقود
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرًا قسريًا وتدميرًا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود، وأن الفلسطينيين لن يستطيعوا العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات بتدمير المنازل والبنى التحتية.
ووفقًا لموقع المنظمة، قال مدير العمليات، بريس دولا فين، إن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدًا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي السياق ذاته، أوضح تقرير صادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية المحتلة يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين قسرًا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مُطالبًا سلطات الاحتلال بأن توقف فورًا النزوح القسري.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يُشكلان تحديًا كبيرًا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.
ووفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ جيش الاحتلال، خلال فبراير الماضي، 1475 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداءً على الفلسطينيين في الضفة الغربية.