برهامي: تهنئة الأقباط بأعيادهم "أشر من شرب الخمر وفعل الفواحش"
عبر فيديو بثه موقع "أنا السلفي" أول أمس، أفتى ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أثناء إحدى دروسه الدعوية، إن "التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة هذا أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات والفواحش، والملتحين الذين يهنئون الأقباط ليسوا من السلفية، فليس كل شخص ملتحى يحمل على الدعوة السلفية"، وفقا لتعبيره .
برهامي قال موقف الدعوة السلفية واضح، فنحن لا نهنئ الأقباط، وبشكل علنى قلنا ذلك فى وسائل الاعلام، ورددنا على من يقولون أن هذا من البر، فهذا كذب، فهذا ليس من البر، ولكن هذا من الموالاة لهم، مستشهدا بالآية الكريمة: "ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون، إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا، وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض" .
وأشار برهامى إلي أن البعض يقول من باب المجاملة، وهى من قال الله عز وجل فيها: "ودوا لو تدهن فيدهنون"، فالمجاملة لا تكون على حساب الدين، خاصة أن عيد الميلاد به شبهة، مع أنها ليست شبهة، ميلاد المسيح، والمسيح رجل معظم عندنا نحبه عليه السلام، وهذا نبى من أنبياء الله، ولكن الاحتفال بمولده هو بدعة من البدع، وهم يحتفلون به كرب وليس كبشر .
وقال إن "عيد القيامة من الأعياد الباطلة أيضا، ولم تشرع لهم، والقرآن الكريم الزمنا بالرد على تهنئتنا فقط وليس تهنئتهم في أعيادهم"، بحسب تعبيره .
وتابع: "نحن نجيز زيارة المريض ونجيز دخول الكنائس في أي حالة شرعية، وليس التهنئة بمناسبة فاسدة، معترضا أيضا علي لقب القداسة لبابا الكنيسة ، متسائلا:" من أين تأتي القداسة؟"، وكل مشرك اعتقاده فاسد"، وفقا لقوله .