وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم إلى العاصمة المجرية بودابست، حيث كان في استقباله وزير الدفاع المجرى وعدد من كبار المسئولين، فضلاً عن أعضاء السفارة المصرية ورموز الجالية بالمجر، وسفراء الدول العربية والأفريقية المعتمدين لدى المجر.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، إن الرئيس السيسي سيشارك، يوم الثلاثاء المقبل، في القمة المشتركة بين تجمع الفيشجراد ومصر، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا التجمع- الذي يضم بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا- قمة مع دولة من دول منطقة الشرق الأوسط، كما أنها القمة الثالثة التي يعقدها التجمع بعد قمتين مع ألمانيا ثم مع اليابان.

وتعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها هذا التجمع- الذي يضم بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا- قمة مع دولة من دول منطقة الشرق الأوسط، كما أنها القمة الثالثة التي يعقدها التجمع بعد قمتين مع ألمانيا ثم مع اليابان.

ويمثل التجمع يمثل تكتلا هاما داخل الاتحاد الأوروبي؛ حيث تشكل هذه الدول مجتمعة خامس أكبر اقتصاد داخل الاتحاد، والاقتصاد رقم 12 على مستوى العالم.

و"الحكاية" ترصد في سطور معلومات عن قمة "الفيشجراد":

قمة الفيشجراد شكلت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

تضم أربع دول من وسط شرق أوروبا هي المجر والتشيك وبولنداى وسلوفاكيا.

تهدف إلى دفع اندماج هذه الدول في الإطار الأوروبي وكذلك تدعيم أواصر التعاون فيما بينهم في المجالات الاقتصادية والعسكرية والطاقة.

يرأس القمة يانوش أدير رئيس المجر.

تعد القمة إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبى.

ساندت مجموعة الفيشجراد بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى

سبق وأن حضرها اليابان وألمانيا.

تعد مصر اول دولة من الشرق الاوسط تدعى لحضور هذة القمة

تسعى القمة الى تعزيز التعاون بين مصر والمجر في مختلف المجالات فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تسعى القمة الى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المجريين بمصر.