بالفيديو: أشهر 6 قبلات في السينما .. إحداها بـ حراسة الشرطة وأخرى استغرقت يوم !
قبلات الدراما والأفلام، هي عمل فني يوضع حسب رؤية المخرج والمؤلف وذلك من أجل تحقيق الفكرة المراد الوصول إليها، وعلى الرغم من أنها تستغرق ثواني معدودة، إلا أن هناك بعض القبلات تقف وراءها قصص غريبة وطريفة، فأحدها تمت بحراسة الشرطة وأخرى زوجها كان حاضر في هذا اللمشهد.
خلال هذا التقرير نستعرض أبرز قبلات السينما والتى حملت بعض القصص الغريبة:
1.هياتم لزوجها: «عاوز تشوفني بتباس؟"
خلال لقاء تليفزيوني، روت الفنانة الكبيرة هياتم موقف حدث لها مع زوجها خلال تصوير فيلم «عفوا أيها القانون»، حيث كان موجودا بمكان التصوير، وكان من المقرر تصوير «مشهد عاطفي» بين هياتم والفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وأوضحت هياتم، خلال لقاء مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامج «فحص شامل» على قناة الحياة: «جوزي كان معايا في المشهد فقولت له: أنا نسيت حاجة في البيت روح هاتها، ولما رجع سألني: إنتي مشتيني ليه، فقلت له: علشان كان فيه مشهد محمود عبد العزيز هيبوسني، وأنا برفق بيك».
2.قبلة تحت حماية الشرطة
تضمن فيلم «سجا الليل» قبلة بين الفنان الراحل عماد حمدي والفنانة ليلى فوزي، وذلك في أحد المشاهد في حديقة الحيوان.
ووفقًا لما ذكره هنري بركات، مخرج فيلم «سجا الليل» في تصريحات نادرة له: «كان التصوير في حديقة حلوان، وكان عماد حمدي سيطبع قبلة بريئة على جبين ليلى فوزي
وتابع: «ما حدث أن ظهر شاب ورأى المشهد، فاحمر وجهه وقال: «إيه قلة الحيا دي»، وعبثًا حاولت إكمال التصوير لكن الشاب كان يعاندهم بثورته على ما رأى من القبلة، وهنا اضطررت ومن معي أن نذهب بالشاب إلى قسم حلوان، وبعد قليل عاد الفتى ومعه مأمور القسم، ووقف المأمور أمامي وقال لي: «تقدروا تشرحوا لنا المناظر اللي صورتوها».
وتابع المخرج هنري بركات: «هنا أجاب منتج الفيلم حلمي رفلة على المأمور قائلًا: إننا لا نصور أشياء خارجة على القانون أو منافية للآداب، وقد شرحنا الأمر من قبل لوزارة الداخلية ووافقت عليها بواسطة مراقب للأفلام، واقتنع المأمور بالكلام وبينما كان يعتذر ويهم بالانصراف ثار الشاب مرة أخرى واتهم المأمور بالتفريط في حماية الفضيلة والأخلاق، وكانت النتيجة أن اقتيد الشاب إلى قسم البوليس بتهمة الاعتداء على رجال الضبطية القضائية».
3.قبلة سراج منير
عُرض فيلم «زينب» في العام 1952، وتضمن الفيلم مشهدًا لقبلة عُرفت على أنها أشهر قبلة أضرت بصاحبها، حيث كانت قبلة سراج منير لبهيجة حافظ وهو جالس القرفصاء في «الغيط».
وروى الفنان راج منير في أحد اللقاءات النادرة له قصة هذه القبلة، قائلًا إن بهيجة حافظ كانت في المشهد تسند رأسها على حجره، وكان يودعها بتلك القبلة قبل أن تتزوج من زكي رستم، وكثرت اللقطات التي تعيد القبلة وحين تمت برضا المخرج عنها، أراد سراج منير أن ينهض فلم يقدر، كانت رجلاه قد تحجرتا من طول الجلسة، وهنا استنجد بالحاضرين فأخذوا يدلكون قدميه وساقيه وفخذيه قرابة الساعتين.
4.طلعوا جوزها برة
قدم الفنان اللبناني الراحل فريد الأطرش فيلمه «شهر العسل» أمام النجمة مديحة يسري، وتضمن الفيلم مشهدًا لقبلة، وكان محمد أمين زوجًا لمديحة يسري في ذلك الوقت، وكان حاضرًا لتصوير المشهد من الفيلم.
ووفقًا لما جاء في تصريحات نادرة للمخرج أحمد بدرخان، كلما همّ ملك العود فريد الأطرش لتقبيل مديحة يسري في المشهد، التفت إلى زوجها وتراجع قليلًا، الأمر الذي يؤدي إلى فشل المحاولة، وحين تكرر فشله التفت إلى المخرج صارخًا: «مش عارف أبوس.. طلعوا جوزها بره».
5.قبلة تفضح حب حمامة والشريف التى كشفت حبهما
شارك الفنان عمر الشريف في الرائعة السينمائية «صراع في الوادي» أمام فاتن حمامة، حيث تضمن مشهد «حضن» بين عمر الشريف وفاتن حمامة.
وفوجئ فريق عمل الفيلم آنذاك بالنجمة تقبله في مشهد أذهل مخرج العمل يوسف شاهين، خاصة أن فاتن كانت ترفض المشاهد التي تحوي قبلا بينها وبين أي ممثل، حتى إن هذه القبلة فضحت محبة حمامة للشريف.
6.قبلة تستغرق يومًا كاملًا
يُعد فيلم «دموع الحب» أحد العلامات في تاريخ السينما المصرية، وتضمن الفيلم أحد المشاهد التي تتضمن قبلة، وكان المشهد في حفل زفاف البطلة نوال «نجاة» إلى حبيبها الثاني سليمان نجيب.
ويبدأ المشهد بحضن الفنانة نجاة للفنان سليمان نجيب: «إنت حياتي وماليش من غيرك حياة»، ويقبلها نجيب قبلة طويلة، في الوقت الذي يتسلق فيه حبيبها الأول نافذة الغرفة ويتطلع إلى حبيبته وهي بين ذراعي غيره.
وروى المخرج محمد كريم في تصريحات نادرة له أنه كلما أعطى الإشارة ودارت الكاميرا يتأخر عبدالوهاب في تسلق النافذة والظهور في خلفية المشهد، أو يتقدم أكثر مما ينبغي ليجد أن دوره لم يحن، فإذا ظهر في الوقت المناسب كان يأخذ في التطلع بعينيه من النافذة دون نظارته فلا يكاد يتبين نجاة من سليمان نجيب.
وقال المخرج الراحل: ضاع النهار بطوله في تصوير القبلة، مشيرًا إلى أنه كان شديد الحنق بسبب ضياع مئات الأمتار من شريط الفيلم، كما استشاط سليمان نجيب غضبًا فلم يعرف كيف يجيد القبلة عندما أجاد عبد الوهاب التسلق والنظر، وكان آخر الأمر أن أجل المخرج محمد كريم التصوير لليوم التالي.