"حمدت ربنا كتير".. المطرب الشعبي إسماعيل الليثي يروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنه

تحدث المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن وفاة نجله "رضا"، مشيرا إلى أنه كان صديقًا وأخًا له، وعلاقتهما لا تشبه أي علاقة أب بابنه، بل أنه كان كل شيء في حياته.

وقال "الليثي" خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في حلقة مساء الاثنين من برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر شاشة "الحياة"، إن أمنية حياته كانت تتمثل في إنجاب طفل يدعى "رضا" نسبة لوالده الراحل، مضيفا: "هو كان ابن عمري، وكان شقي وبيلعب كتير وبيحب الضحك والهزار وكان ابن موت وأحلى وكل حاجة في حياتي".

أضاف أنه يحمد ربنا كثيرًا بعد وفاة نجله، مشيرًا إلى أنه يُذكر نفسه دوما بأنه ربما كان لازال على قيد الحياة لكنه مصابًا بإعاقة ما أو ما شابه، موضحا: "بقول (الحمد لله) يمكن كان عاش معاق وناس كتير بيقولوا ليّ إحنا حلمنا برضا بيقولك متعيطش وهو مستنيك".

وعن لحظة وفاته، قال: "كان قاعد مع أمي وقالها نفسي أشرب كوباية لبن، وهي في المطبخ طلع على الكنبة وقعد على الشباك "الأولميتال" ووقع بدماغه، نزل من الدور العاشر للتامن على التكيف، وهو رماه على السطح اللي في وشنا.. ولما جدته خرجت تدور عليه بصت لقيت لمة، وهو كان عمال بيترعش وفي سكرات الموت".

يذكر أن "ضاضا"، نجل المطرب إسماعيل الليثي كان قد رحل عن عالمنا، يوم 21 سبتمبر الماضي، إثر سقوطه من الطابق العاشر.

 

التعليقات