الحكاية تفتح ملف "الانحرافات الجنسية".. 3 أنواع من الرجال احذريهم في مواقع الزواج

شيك وستايل وغني وعنده " كارير " .. هذه المواصفات التي تبحث بها غالبية النساء على مواقع الزواج والتي تعد أحد أنواع مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت، الكثيرات حالفهنّ الحظ هناك ولكن هذا لا يمنع أن حتى المواقع ذات الاشتراكات المادية تحتوي على أنماط من الرجال يعانون انحرافات جنسية .

بوابة "الحكاية" تفتح الملف الأخطر في مصر " الانحرافات الجنسية " وتدخل عالم مواقع الزواج بشهادات روداها من النساء .

1- الرجل العبد

" غني ووسيم في وغالبا ما يكون عمره في أواخر الثلاثينات، يبحث عن متعته في الإهانة الموجهة إليه قبل وأثناء ممارسة الجنس ويغدق من يتعرف عليها بالهدايا ، وليكن في أمان يصطاد الباحثات عن الزواج في المواقع الإلكترونية " .. بتلك الكلمات لخصت سميرة عبد الله " 33 سنة ، موظفة خدمة عملاء " خبرة عام من التواصل على مواقع الزواج .

وتوضح : أرفض زيجات الصالونات وأشارت علي صديقتين تزوجتا عبر تلك المواقع بالتعرف على العرسان هناك وفي البداية حذرتني صديقاتي من مقابلة رجال بأنماط غير طبيعية ، ولكنني لم أفهم إلا عندما بدأت في التعرف على رجل في أواخر الثلاثينات أخذنا نتعرف عن طريق غرفة دردشة المواقع أكثر من شهر كانت كل مواصفاته ممتازة ، ثم تطورت العلاقة حتى بدأنا نتحدث أكثر على الواتس أب، ثم الهاتف لمدة ثلاثة أشهر تقابلنا وكان رجلا في غاية الوسامة شخصيته متزنة وعندما سألته عن سبب تأخره عن الزواج رغم توافر كل الامكانيات والمواصفات الحسنة فيه تهرب مرارا وتكرارا .

وتتابع: على مدار 6 أشهر من العلاقة اتفقنا على كل شيء الشبكة والفرح واختيار الأثاث ، ومع خطوة الاتصال بوالدي لتحديد موقع الخطوبة بدأ يتحدث معي بحرية أكثر في التفاصيل الجنسية التي ستكون بيننا كزوجين ، وأجاب عن سؤالي بأنه لم يتزوج لأنه لم يجد سيدته التي تعامله كعبد في الفراش ، لم أعر الأمر اهتمام واعتقدت أنه مزاح سخيف لكنه أكد لي بأن نشوته الجنسية لا تتحقق إلا بالضرب والشتيمة والإهانة ، بالطبع صدمت وأنهيت الزيجة قبل إتمامها .

الصدمة تضاعفت عندما قررت سميرة العودة إلى موقع الزواج مرة أخرى ، عندما قابلت على فترات قصيرة ، بحسب تأكيدها ، أنماطا مشابهة لذلك الرجل وفي أعمار مختلفة ، منهم من عرض الزواج ومنهم من عرض الإغداق بالمال .

2-  عاشق المكالمات الجنسية

" رومانسي حالم وليبرالي " ، هذه مواصفات الرجل المدمن للمكالمات الجنسية على مواقع الزواج، بحسب قول شادية عبد السلام " 35 عاما ، مطلقة " ، وتوضح : بعد شهرين من التواصل على موقع الزواج خرجت بخبرة أن أي بروفايل يكتب صاحبه أنه روماسي وليبرالي فهو لا يهدف إلا لمكالمات جنسية أو قامة علاقة جنسية كاملة خارج منظومة الزواج .

وتضيف: تعرفت على مصري مقيم بالسعودية تبادلنا أرقام التيلفونات والصور ولم يكن لديه مشكلة في كوني مطلقة وكان من نفس عمري ، واتفقنا على الشبكة وأنني سأقيم معه بالرياض، وبعد فترة من التعارف وعندما بدأن اتعلق به بدأ يطلب مني مكالمات فيديو تخللها تصوراته عن علاقتنا الزوجية الحميمة ومن هنا بدأ يأخذني في عالم المكالمات الجنسية، بعد فترة من تلك المكالمات توقفت بسبب أن ضميري أخذ يؤنبني واستشارت طبيب نفسي لأنني وصلت إلى حد التعود عليه والحب، فحذرني الطبيب بأن المكالمات الجنسية أحد أنواع الإدمان وتحصر الشخص في قالب جنسي واحد وإذا حدث الادمان من الصعب الاستمتاع بالعلاقة الطبيعية لأن الخيال أفضل من الحقيقة أحيانا ، كما أكد لي أن الأمر يتحول أيضا إلى إدمان لدى الرجال .

3-  الشاذ

أما يسرا محمود " 28 عاماً ، محاسبة" فقد وقعت في غرام رجل شاذ تعرفت عليه على أحد المواقع الالكترونية الشهيرة ذات الاشتراكات المدفوعة بالدولار .

وتقول: اختارت موقع شهير واشتراكه باهظ مقارنة بأقرانه ضمانا للجدية، ولكن هذا لم يكن ضمانا كافيا ، فقد تعرفت على رجل وسيم مدير شركة عالمية ، مقيم بين مصر ودبي وفرنسا، غضضت الطرف عن كونه متزوج بأخرى ولديه طفلان وسيخفي أمر زواجنا على أهله في الفترة الأولى من زواجنا، أعترف أنني أعجبت بالمنصب والمستقبل خاصة وأن عمره كان 36 عامًا أي مازال شابا ، وصدقت وعوده بأنه سيقيم معي وحدي نظرا للانفصال النفسي الواقع بينه وبين زوجته .

وتتابع: بعد فترة طويلة من التعارف بدأ يلمح لي بعشقه للحرية وتجارب كل ما هو جديد في العلاقة الجنسية، وبدأ يسألني عن مدى قبولي لاستعمال الألعاب الزوجية الجنسية، ثم مدى استعدادي للذهاب إلى شواطئ العراة في أوربا ، ثم أخذ يشوقني إلى جلسات المساج في تايلند وأوربا على أيدي رجال ، وتدريجيا بدأ يتحدث عن الجنس الجماعي ، كنت استقبل كل يوم مفاأة جنسية تلو الأخرى حتى تحول الشك بداخلي إلى يقين بأن هناك شيئًا ما خاطئا في ذلك الرجل، وبمجرد بحثي على الانترنت ببريده الالكتروني وجدت اعلانا له على بأنه شاذ سالب يبحث عن موجب قوي .

الصدمة دفعت يسرا إلى مواجهة العريس على الفور، وتقول: صدمتي كانت أكبر عندما اعترف بالحقيقة وطلب مني عد التخلي عنه لكنني لم أستطع ربط مستقبلي برجل يعاني انحرافا جنسيا.

التعليقات