بالأسماء.. تفاصيل أكبر حركة تنقلات بـ«الداخلية» منذ ثورة يناير
يحبس ضباط وزارة الداخلية، أنفاسهم انتظارا للحركة المرتقبة للتنقلات خلال الأسبوع الجاري، وذلك في إطار ضبط الأداء الأمني على مستوى الجمهورية، ومراعاة للأقدمية والخبرة والكفاءة الأمنية، حيث اعتمد وزير الداخلية، أمس الجمعة، حركة ترقيات صغار الضباط، بالإضافة إلى قيادات الصف الثاني بالوزارة من مديري الإدارات والمصالح ابتداء من رتبة نقيب، كما شملت رتب العميد والعقيد بكافة قطاعات الوزارة .
من جانبها، قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى، إن وزير الداخلية، اعتمد حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية المقرر الإعلان عنها خلال الأسبوع الجاري، والتي تشمل عدد من مديري الأمن ونواب مديري الأمن ، بالإضافة إلى الإبقاء على بعض مساعدي الوزير الذين لم يبلغوا السن القانونية، مع إجراء الانتدابات والتنقلات المؤقتة من وإلى وظائف مساعدي وزير الداخلية، وتثبيت المساعدين المنتدبين في الحركة الأخيرة .
وعلمت "الحكاية" من مصادرها أن ملامح تلك الحركة التي تتمثل في تصعيد، اللواء السيد جاد الحق من مساعد وزير الداخلية للأمن العام إلى مساعد الوزير للأمن، واللواء جمال عبدالباري من مدير مباحث الوزارة إلى مساعد الوزير للأمن العام، واللواء خالد فوزي للعلاقات والإعلام بالوزارة، واللواء هشام العراقي من مدير مباحث القاهرة إلى مدير أمن الجيزة، واللواء أحمد حجازي من مدير أمن الجيزة إلى مساعد الوزير للأمن الاقتصادي.
فيما تشهد الحركة عدد كبير من التنقلات والتعيينات في صفوف ضباط الشرطة بمختلف القطاعات الشرطية طبقا للوائح والقوانين التي تنظمها الادارة العامة لشئون الضباط ، بالإضافة الى ترقية الضباط من رتبة الملازم حتى المقدم وفقا للمدة المقررة لكل رتبة.
كما علمت "الحكاية" أنه سيتم تنفيذ حركة الترقيات اعتبارا من أول أغسطس المقبل، وكذلك تنفيذ الحركة الإدارية اعتبارا من التاريخ ذاته "أول أغسطس"، أو تاريخ خلو الوظيفة أيهما أقرب، والتي ستشمل 7 مساعدين للوزير، و12 من مديرين للأمن، و35 مدير إدارة أو مصلحة، و40 نائب مدير أمن أو وكيل إدارة أو مصلحة، وعدد من مساعدين مدير أمن ومساعد فرقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الحركة تعد أكبر حركة لتعيين قيادات جديدة في كافة المواقع الشرطية لضخ دماء جديدة تتناسب مع منهج العمل الشرطي في المرحلة الحالية.




