4 نصائح لكشف التلاعب في عداد السيارات المستعملة

 
شراء سيارة جديدة الأن أصبح أمرا صعبا خاصة بعد إرتفاع الأسعار فيلجأ البعض للسيارات المستعملة لإنخفاض أسعارها مقارنة بالجديدة ولكن بائعي السيارات المستعملة يقومون بالخداع والتلاعب في العداد لرفع ثمنها الأمر الذي يعد جريمة يعاقب عليها القانون في كثير من الدول.
 
يقول هايكو فولفرام الخبير في أحد أندية السيارات في ألمانيا "لا شيء يمكن عمله على الإطلاق لآن التلاعب يتم في أغلب الأحوال دون أن يترك أثرا". ويتم تنفيذ هذه العملية من خلال مقبس موجود في السيارة يستخدم في تشخيص الأعطال بها والذي يمكن للميكانيكيين في أي ورشة صيانة الوصول إليه.
 
ورغم ذلك يجب على السائقين أن ينتبهوا لعدة أدلة شائعة على التلاعب في العداد.
 
عرض السيارة للبيع بسعر رخيص
أحد هذه الأدلة هي عرض السيارة للبيع بسعر رخيص هذه الأيام يصعب الوصول إلى صفقة رابحة لذلك فعندما يعرض صاحب السيارة سياراته بسعر أقل من السعر العادل فهذا قد يكون دليلا على التلاعب في العداد.
 
تاريخ الصيانة
كلما كانت كل عمليات الصيانة التي تمت للسيارة مسجلة، كان أفضل. وهذا يشمل سجلات مراكز الخدمة إلى جانب فواتير الإصلاح ونتائج اختبارات العوادم وتقارير فحص السيارة وحتى فواتير استهلاك الوقود يمكن أن تلقي بعض الضوء على ما إذا كانت قراءة عداد السيارة منطقية أم لا.
ويقول خبير نادي السيارات إنه في حالة عدم وجود مثل هذه الوثائق يجب أن يثور شك المشتري في دقة بيانات عداد المسافة "لكن انتبه إلى أنه حتى سجلات الخدمة الأصلية يمكن شراؤها وتزويرها."
 
الكسوة الداخلية
الكسوة الداخلية والتمزقات الموجودة فيها علامات الاستخدام الكثيف للسيارة على المقاعد وعجلة القيادة أو الدواسات يمكن أن تكون مؤشرات مهمة على حالة السيارة أكثر من مجرد فحص الجسم الخارجي لها أو حالة الأجزاء الميكانيكية.
 
معلومات المالك السابق والبائع
معلومات المالك السابق اسم أخر مالك للسيارة يظهر في وثيقة تسجيلها، ولذلك فهو يستطيع إلقاء بعض الضوء على أي تناقضات وربما يمكن أن يؤكد القراءة السابقة لعداد السيارة قبل حصول التاجر عليها.
التعليقات