عشر مناطق خطرة داخل مصر سقطت في قبضة الجيش والشرطة

عادت السيطرة الأمنية على عدد كبير من المناطق الخطرة داخل مصر، بعدما أحكم رجال الشرطة والجيش قبضتهم على أماكن انتشار الأسلحة والمخدرات، وإنهاء حالة الفوضى الأمنية التي أعقبت ثورة يناير 2011.
 
ومن أبرز المناطق التي وقعت تحت سيطرة الجيش والشرطة
 
♦ البلابيش: 
المعروفة باسم قرية «الأشباح» كما يطلق عليها البعض، بسبب الأحداث التى شهدتها على مدار السنوات الماضية، عندما نشبت مشاجرات دامية بين عائلتين من نجع الشيخ مبادر، التابعة لقرية البلابيش دائرة مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، راح ضحيتها العديد، حيث تهالكت جدران المنازل من شدة النيران التى اتضح أنها رصاصات «جرينوف»، ولم تهدأ القرية حتى تدخل الجيش وفرض سيطرته على القرية.
 
♦ العتامنة: 
هى جزيرة تابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، أصبحت ملجأ ومخبأ لتجار الموت السريع، وباتت فى مهب رياح الثأر الذى طال جميع عائلاتها نتيجة انتشار الأسلحة المختلفة، ما دفع العديد من الأهالى للفرار من القرية لمختلف محافظات مصر، وشكلت الأجهزة الأمنية فرقة أمنية لمداهمة الجزيرة، واستشهد على إثرها العقيد إلهامى عبدالمنعم، رئيس فرع البحث لقطاع الشمال، وأصيب مجندين خلال الاشتباكات مع عدد من الأهالى.
 
♦ قرية «حمرا دوم»: 
التابعة لمركز نجع حمادى شمالى قنا، هي الأخطر، بسبب قربها من جبال البحر الأحمر، لذلك شنت مديرية أمن قنا العديد من الحملات على تلك المناطق، وهو ما أسفر عن استشهاد النقيب محمد رجب، وإصابة النقيب أدهم يوسف، والمجند محمد عصمت.
 
♦ كرداسة: 
تشن الأجهزة الأمنية حملات مكثفة على قرية كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، للقبض على المطلوبين أمنيا، ومحاصرة الجريمة التى أصبحت متكررة فى الفترة الأخيرة، وخصوصا الخطف من أجل طلب فدية خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
♦ فيصل: 
منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، تُعتبر من أشهر أماكن ترويج المواد المخدرة، فهناك تستطيع شراء ما تريده.
 
♦ الشعراء: 
تواصل الأجهزة الامنية حملاتها الأمنية على قرية الشعراء بمحافظة دمياط، لتطهيرها من مروجى المواد المخدرة، والأسلحة النارية، وخصوصًا بعدما أصبحت مسرحًا لتجارة المواد المخدرة.
 
♦ دلجا: 
أيام من الرعب والفزع عاشها أهالى قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، عندما اشتعلت نيران الفتنة بين المسلمين والأقباط، وأحرقت الكنائس والمنشآت العامة والخاصة، مما دفع قوات الأمن للتدخل وتشكيل حملات أمنية لعودة الأمن للقرية وإحكام سيطرتها على مداخل ومخارج القرية.
 
♦ المعابدة: 
تشهد قرية المعابدة، التابعة لمركز أبنوب بمحافظة اسيوط، حالة من القلق بسبب الظهير الصحراوى الذى يشجع على تكرار جرائم القتل، وتصنيع الأسلحة النارية، مما جعل القرية تتحول لمخبأ للخارجين على القانون، مما دفع مديرية أمن أسيوط لشن العديد من الحملات لتطهير القرية والمحافظة.
 
♦ الصوامعة: 
شهدت قرية الصوامعة شرق دائرة مركز أخميم بمحافظة سوهاج، العديد من الاشتباكات بين قوات الشرطة والعناصر الإجرامية، بسبب كثرة انتشار الأسلحة النارية والمواد المخدرة، وهو ما دفع مديرية أمن سوهاج، لشن العديد من الحملات الأمنية المكبرة التى ضمت تشكيلات قتالية، ومدرعات وحاصرت القرية لنحو ٤٨ ساعة.
 
♦ السحر والجمال: 
انتشرت ظاهرة الاتجار فى المواد المخدرة بمنطقة السحر والجمال بمحافظة الإسماعيلية، بسبب إيوائها للعديد من العناصر الإجرامية التى اتخذت المنطقة وكرا لترويج المواد المخدرة، مستغلين موقعها بالقرب من طريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوى.
 
التعليقات