صرحت الجمعية العامة للحفاظ على النسل المصرى بأنها تعرب عن استيائها الشديد من التعنت الذى تمارسه إيطاليا تجاه السلطات المصرية فى قضية "ريجينى"، وتتحفظ على تواطؤ الدول الأوروبية والغربية وتصاعد هجومهم على مصر، مما سيضطر الجمعية إلى مطالبة هذه الدول الغربية وخصوصا أمريكا متزعمة العالم برد ودائعها البشرية المصرية الكبرى إلى مصر، وهى عبارة عن ثلاث شخصيات مصرية صميمة اشتهرت فى هوليود بأسماء (صمويل جاكسون) و(ويل سميث) و(مورجان فريمان).
وأكد المتحدث الإعلامى للجمعية أنه سيبدأ فى إجراءات مطالبة أمريكا بهؤلاء المواطنين المصريين، فالأول هو الحاج (صبرى) سائق عربة (داتسون) لنقل البضائع فى الصعيد، وذاعت شهرته فى الجنوب حتى أطلق عليه (صبرى داستون) وتم تحريف اسمه إلى (صمويل جاكسون).
والثانى هو المعلم (مرجان) صاحب "طابونة عيش" فى سوهاج، وشهرته (مرجان الفران) وتم تحريف اسمه إلى (مورجان فريمان).
أما الثالث فهو (وائل) ابن الحاج (سمير) مقاول أنفار معروف فى أسيوط، وتم تحريف اسمه إلى (ويل سميث).
وأضاف المتحدث أن مصر صبرت على احتكار أبنائها طوال الفترة الماضية فى السينما الأمريكية، حفاظا على العلاقات الودية بينها وبين أمريكا، كما أنها تملك عددا كبيرا من أبنائها المحترفين فى الدوريات الأجنبية، والسينما الأوروبية أيضا، واحترمت علاقاتها مع هذه الدول، إلا أن تعنت هذه الدول مع مصر، سيدفعنا إلى المطالبة بقوتنا البشرية.
وعبّر المتحدث عن نية الجمعية لإطلاق هاشتاجات عالمية للمطالبة بعودة أبنائها مثل: (ارجع يا مرجان- أرضك بتنده يا ويل- طريقك أبيض يا صبرى يا داتسون)، كما أن الجمعية ستصطحب عددا من أهالى هؤلاء النجوم من الكفور والنجوع لمرافقتهم فى رحلة العودة إلى أرض الوطن.