إذا كنت مترددة بشأن إجراء جراحة لإنقاص الوزن، لديك الآن حافز جديد قد يشجعك على إجرائها لتحصلي على نتائج مميزة.

فقد أثبتت دراسة أجرتها جامعة ولاية داكوتا الشمالية في فارجو بأمريكا، أن هناك علاقة بين تلك الجراحة وبين النشاط في غرفة النوم وزيادة الرغبة الجنسية، وأشارت الأبحاث الى أن التأثير قد يكون على المدى الطويل، لكل من الرجال والنساء.

"تحسن في الحياة الجنسية فائدة إضافية تتجاوز فقدان الوزن"، هكذا قال الدكتور جون مورتون، رئيس الجمعية الأمريكية لجراحات علاج البدانة، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة لكنه اضطلع على نتائجها.

الدراسة أجريت على أكثر من 2000 شخص، وكانت نتائجها تقول أن ما يقرب من 80% من النساء الذين شملهم الاستطلاع شعرن بتحسن كبير في حياتهن الجنسية لمدة خمس سنوات بعد أن خضعن لجراحة لانقاص الوزن.

وقال معدو الدراسة أنه بعد سنة واحدة، لاحظت المريضات زيادة الرغبة الجنسية والنشاط، والرضا عن الأداء الجنسي، وأصبحت القيود المتعلقة بالعلاقة الجنسية أقل.

وأظهرت النتائج أن نحو 39 % من النساء و55 % من الرجال انهم كانوا أكثر نشاطا جنسيا بعد الجراحة مما كانوا عليه من قبل، حيث كان الاكتئاب غالبا ما يكون عاملا رئيسيا، ولاحظ معدو الدراسة، أن كل من الرجال والنساء حققوا تحسنا في أعراض الاكتئاب أيضا.