عصام الأمير يطلب من رئيس الوزراء ابعاد صفاء حجازي ومنحه صلاحيات وزير الإعلام
Thursday, December 24, 2015 - 23:06
كتب:
بعد طول فترة الهدوء وانتهاء الخلافات بين قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واستقرار الأمور الداخلية فيما بينهم، ومع استعدادات العام الجديد، والذى يبدأ ماسبيرو خلاله تنفيذ ما سمى بخطط تطوير الشاشة، وتحسين المحتوى والمضمون، طرأت خلافات جديدة على الساحة بين قطاعي الأخبار والتليفزيون، الغريب أن ليست على مستوى القيادات فقط، إلا أنها ظهرت أيضا بين العاملين بالقطاعين، والذان تبادلا الاتهامات والتلاسن على مواقع التواصل الإجتماعى تعليقا على ما يتم تداوله.
ما حدث بين مجدى لاشين رئيس التليفزيون وصفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار، ليس بجديد، بل يتجاوزهم ويمتد لفترات سابقة توليهم المسئولية، خاصة أن قطاع الأخبار يسيطر على توقيتات زمنية طويلة على شاشات قنوات قطاع التليفزيون، تقدم من خلالها عدة برامج يومية وأسبوعية، أبرزها "صباح الخير يا مصر"، و"مساحة للرأى"، و"حوار اليوم"، و"مصر فى أسبوع"، بالإضافة للنشرات اليومية وبرامج أخرى.
وهو ما دعا رؤساء قنوات قطاع التليفزيون يتقدموا بمقترح لمجدى لاشين لسحب جميع برامج قطاع الأخبار، وعرضها على القناتين الخاصين به، مع الإبقاء على "صباح الخير يا مصر" والنشرات الإخبارية، وتقدم لاشين بالطلب إلى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتطبيقه مع بداية العام الجديد، وهو ما أغضب صفاء حجازى التى رفضت ذلك.
إلا أن الأمور جاءت لصالح رئيس التليفزيون، خاصة أن عصام الأمير أرسل مذكرة إلى رئاسة الوزراء، وحصل على موافقة رسمية قبل تنفيذ القرار، وفور حصوله على الموافقة وإبلاغ صفاء حجازى بنقل برامج قطاع الأخبار إلى قناتى "صوت الشعب" و"النيل للأخبار"، قامت بالتواصل مع رئاسة الوزراء وبعض المسئولين فى رئاسة الجمهورية، إلا أنها لم تحصل على حل للمشكلة، خاصة أن الأمير أبلغهم أن وجود برامج قطاع الأخبار على شاشة قنوات قطاع التليفزيون يساهم فى أزمات داخلية وعدم وجود فرص عمل لأبناء القطاع، وهو ما يشعل الأزمات الداخلية.
وعلمت "الحكاية" أن الخلافات بين قيادات ماسبيرومرشحة للتصعيد، حيث عاد الأمير ليطلب من رئاسة الوزراء استبعاد صفاء حجازى من منصبها، وأبلغ رئيس الوزراء هشام إسماعيل أنه لن يتمكن من ممارسة عمله فى ظل وجودها، لأنها تتجاوزه دائما وتتخذ قرارات دون الرجوع إليه.
مصادر خاصة أكدت ل"الحكاية" أن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ينتظر قرارا من مجلس الوزراء، يمنحه صلاحيات وزير الإعلام، خاصة بعد أخر جلسة جمعته مع رئيس الوزراء ، أكد له خلالها أنه مكبل الأيدى وغير قادر على إتخاذ قرارات من شأنها الإصلاح الداخلى، وأشارت المصادر أن رئيس الوزراء أعطى له وعودا بذلك فى أقرب وقت، وتبقى الأسئلة المطروحة والتى تجيب عنها الأيام القليلة القادمة، هل ينتصر الأمير ويتمكن من ابعاد صفاء حجازى عن منصبها، أم تنتصر هى وتتمكن من تولى رئاسة الإتحاد بدلا منه!.
التعليقات