زي النهاردة.. مكتب الإرشاد يرفض المظاهرات.. و"البلتاجي" يهنئ الشرطة بالورود

 

"في اللحظة التي سيعود فيها مرسي للحكم سيتوقف الإرهاب في سيناء".. قالها الإخواني محمد البلتاجي، في اعتصام رابعة العدوية الذي نظمه أنصار الجماعة، عقب إطاحة ثورة 30 يونيو بممثلهم في قصر الاتحادية، واستند إليها كثيرون للتدليل على العلاقات المشبوهة للجماعة  بالمنظمات الإرهابية.
البلتاجي الإرهابي، صفة التصقت بالقيادي الإخواني عقب انتشار الفيديو الذي صرح فيه بجملته تلك، لكن يبدو أن هناك صفة أخرى في انتظاره، بعدما روج نشطاء على "فيس بوك" صورة للبلتاجي يحمل فيها باقة ورد وسط مجموعة من الإخوان أمام نقابة المحامين.
الصورة التي وثقها الزميل الصحفي أحمد حماد يعود تاريخها إلى يوم 25 يناير 2011، عندما قررت مجموعة من الإخوان الوقوف على سلالم النقابة لتقديم التهنئة إلى الشرطة في يوم عيدها، وقد حسم وقتها مكتب الإرشاد موقفه من المظاهرات التي دعت إليها قوى سياسية، بعدم المشاركة، ثم زعم بعد ذلك أنهم غيروا موقفهم تحت ضغط شباب الجماعة، وسمحوا لهم بالمشاركة بشكل فردي، ثم جاءت "جمعة الغضب" التي خرج فيها جموع الشعب بأعداد لم تتوقعها القوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان نفسها، لتعلن الجماعة انحيازها للثورة بعدها.
وأثارت الصورة سخرية مستخدمي "فيس بوك"، ووصف بعضهم البلتاجي بـ"الكيوت"، وعلق أحدهم: "فكرهم ونكد عليهم.. بيان الإخوان ٢٠١١.. قالوا فيه (لسنا دعاة ثورة .. وهذه الدعوات ليست من منهج الإخوان أبدا)".
التعليقات