5 معلومات لاتعرفها عن جزيرة " تشيوس" التى تنازلت عنها مصر لليونان

 

بعد شهور قليلة من توقيع مصر لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتى تنازلت مصر بمقتضاها عن جزيريتي تيران وصنافير إلى السعودية، تفاجأ المصريون بتنازل جديد، حيث تنازلت مصر عن جزيرة " تشيوس" لليونان خلال إبرامها لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان، وتكشف "الحكاية" حقائق جديدة حول جزيرة " تشيوس" المصرية:

1- طبقاً للعقد المبرم بين الحكومة اليونانية والمصرية سنة 1997 يؤكد فيه الطرفين ملكية الجزيرة لمصر، وتقع ضمن أراضي الأوقاف المصرية حيث أنها كانت هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا، أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية ولهذا اتفق الطرفان بسداد الجانب اليوناني على سداد مبلغ سنويا يقدر بمليون دولار إلى الأوقاف المصرية.

2- ورفضت اليونان، سداد قيمة الإيجار طبقا للعقد المبرم سنة 1997، وأكدت أن الجزيرة ملكيتها لليونان طبقًا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجديد الذي وقع عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس في 2015.

3-  الجزيرة مساحتها 50 كيلو متر مربع وهي كانت هبة من السلطان العثماني لمحمد علي باشاً أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية، وتضم  الجزيرة قصراً لمحمد علي مملوك للأوقاف أيضاً، وتم الاتفاق على سداد مبلغ بقيمة مليون دولار سنوياً للأوقاف من الجانب اليوناني حق إيجار الجزيرة ، وأكد أن المبلغ كان يسدد باستمرار حتي خروجه على المعاش.

4-  الجزيرة تعد أحد الوجهات السياحية المهمة في اليونان وخامس أكبر الجزر في اليونان وتعد وجهة سياحية مهمة، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم  وقلعة محمد علي.

5- تعتبر مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس، مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإليادة والأوديسا" وتتميز شواطئها بمناظرها الساحرة، كما أن الهدوء الذي تتميز به شواطئها يضيف لها سحراً خاصاً ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء ولا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم مما يجعلها بمثابة متحف أثري مفتوح.

التعليقات