أسرار الوساطة السعودية بين الإخوان والدولة: الجماعة توقف العنف مقابل إطلاق الكتاتني والقيادات

 

مع تضييق الخناق عليها، يبدو أن جماعة الإخوان أيقنت أنه لا مفر من التسليم وإجراء مصالحة شاملة مع النظام المصري، حتى إن قادتها استنجدوا بالحكومة القطرية وطلبوا منها دعوة المملكة السعودية لتكون وسيطا بينها وبين النظام في مصر.
"الحكاية" علمت من مصادر مقربة من الجماعة أن المملكة رحبت بالمصالحة وأبدت موافقتها على القيام بدور الوسيط، وأن الجماعة طلبت الإفراج عن قادتها في شكل مجموعات متتالية، مقابل التوقف عن التظاهر، ووقف الهجوم الإعلامى على النظام، وأن قادة التنظيم ينتظرون الإفراج عن الدكتور سعد الكتاتني خلال فترة لن تزيد على 6 أشهر وفق قولها، وأن الإدارة القطرية وعدتهم بذلك، وأنها أوقفت الجزيرة مباشر مصر باتفاق مسبق بين الطرفين لتحقيق التقارب المرجو.
وأشارت المصادر إلى أنه ضمن الشروط التى وضعتها الإدارة القطرية بناء على اتصالات بقادة المملكة، أن يقدم قادة التنظيم مراجعات واعتذارات عن دعوات العنف والتحريض والاعتراف بالخطأ، لافتة إلى أن الجماعة استجابت لذلك، وبدأت ترجمته من خلال اعتذارات ومقالات تكشف تراجعهم وندمهم على أخطاء الماضي.
التعليقات