يولي الجمهور العربي اهتماماً بالغاً للحالة الصحية للفنان الكبير فاروق الفيشاوي، التي تدهورت في الساعات الماضية ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بأمر الطبيب.

وبين الساعة والأخرى ينتظر المحبون أخباراً إيجابية تخرج من المستشفى تخص الحالة الصحية للفنان الكبير ، إلا أن المؤشرات لا تشير لذلك حتى الآن.
حيث شهدت الساعات الماضية، تدهورا حادا في الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي، الذي يتواجد حاليا في أحد المستشفيات، بعد تعرضه لوعكة صحية منذ أيام

وبحسب مقربون، فإن فاروق الفيشاوي فاقد النطق تماماً ولا يتحدث مع أحد وأن حالته تسوء منذ تعرضه للوعكة الصحية، وتم منع الزيارة عنه، ويرافقه فقط أسرته، أحمد وعمر والفيشاوي وزوجته سمية الألفي

وكشفت سمية الألفي عن تعليمات صارمة من الطبيب المعالج لفاروق الفيشاوي، حيث وضع لافتة على باب غرفته تقول إن الزيارة ممنوعة بشكل نهائي. وهو ما جعل إلهام شاهين تفشل في رؤيته وكذلك بوسي شلبي وشهيرة وعدداً آخر من زملاء الفنان المصري الذين حضروا إلى المستشفى رغبة في رؤيته.
من جانبه، أكد نجله، الفنان أحمد الفيشاوي خبر تعرض والده لوعكة شديدة، مشيرًا إلى أن حالته حرجة جدا

وطلب الفيشاوي من الجمهور الدعاء له، مشيرا إلى أنه يرافق والده مع والدته سمية الألفي التي حرصت على التواجد معه في هذه الفترة الصعبة

وفي سياق متصل، قال الفنان كمال أبو رية الذي يرافق الفيشاوي طيلة رحلة علاجه وصديقه المقرب، إن حالة فاروق الصحية مستقرة، وما حدث ما هو إلا إجراء روتيني يحرص على القيام به كل فترة

كما أشار إلى أن الفيشاوي يتلقى العلاج في منزله تحت إشراف الأطباء، ويتوجه كل فترة إلى المستشفى كي يتابع حالته الصحية ويجري بعض التحاليل والفحوصات

وهو ما حدث مساء الاثنين، حيث تواجد في المستشفى ، وبالتالي لا يستدعي الأمر قلق الجمهور والمحبين والأصدقاء

وكان فاروق الفيشاوي قد أعلن في شهر أكتوبر الماضي عن إصابته بمرض بالسرطان أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، مؤكداً أنه سيواجه المرض الخطير بكل شدة وسيتعامل معه كأنه صداع عادي