أصبح الثنائي عمرو دياب ودينا الشربيني حديث الجميع، خلال الأيام القليلة الماضية بسبب انتشار الأخبار التي تؤكد خلافهما سويًا وتوتر علاقتهما، ولكن اختلفت الأقاويل في إبراز السبب لحدوث هذا الخلاف المفاجئ.

وربط الكثير من المغردين بين سن الفنان عمرو دياب، والفنانة دينا الشربيني، وأنه سبب انفصالهما، كما قام البعض بتركيب بعض كلمات أغانيه للتناسب مع شائعات انفصالهما، ومنها: «أدام مرايتها عادي تطلق في ساعتها».

وبدأت علاقة الحب بين عمرو دیاب وحبيبته دينا الشربيني منذ 3 سنوات، ظھرا خلالھا في العدید من المواقف التي جسدا فیھا الرومانسیة.

-dyb-w-dyn-lshrbyny.jpg

الحكاية تستعرض أسباب لانفصال عمرو دياب ودينا الشربيني:

تبين أن دينا الشربيني كانت طلبت من “الھضبة” أن یعلن زواجھما رسمیًا أمام الجمھور لتكون كباقي النجمات.

الكاتب الصحفى والإعلامى أيمن نور الدين فجر مفاجآت بالجملة عن علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني، وأكد أن الخلاف لم يكن وليد هذه اللحظة، بل بدأ منذ إقامة مهرجان الجونة السينمائي، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": طيحكى انه..  مع  دعوة درة للفنانين لحضور حفل زفافها فى الجونة فى الشهر الماضى بدأ انطلاق الشرر الحقيقى واشتعال الخلافات بين عمرو دياب ودينا الشربينى ويبدو أنها كانت تلك هى القشة التى قصمت ظهر البعير".

وبعد ذلك أكد أن الخلاف وقع بسبب رغبة دينا الشربيني في الزاوج الرسمي، بعد علاقة طويلة دامت لعدة سنوات، وشعرت بالغيرة عندما وجدت الكثير من الفنانات يحتفلن بزفافهن أمام الجميع، فكتب "أيمن": "حيث كانت للزيجات الرسمية المتتالية فى الوسط الفنى فى الأشهر الماضية أثرها فى تجدد الخلافات بينهما.. وصارت دينا تطالب بالمساواة بياسمين صبرى وريهام حجاج وأخيرا درة وأنها لا تقل عن أى فنانة أخرى فى الحصول على الزواج الرسمى وربما إنجاب الأطفال مستقبلا".

وتابع "نور الدين": "وأن الارتباط غير الرسمى صار محرجا بالنسبة لها أمام أقرانها من الوسط الفنى.. بينما فى حقيقة الأمر لم يكن ذلك هو جوهر الإتفاق بين عمرو ودينا منذ البداية وأن دينا لم تكن وقتها تحلم بكل ماحققته فى السنوات القليلة الماضية بسبب ارتباطهما".

وأضاف: "فلقد اعتبر عمرو أن ظهوره مع دينا فى كل المحافل مؤخرا بعدما كانا يتحاشا فى البداية التقاط الصور معا باتفاق بينهما وأيضا دعمها فى النجاحات الفنية التى حققتها والبطولات المطلقة  وهو من خلفها  فى الأعوام الأخيرة  واقتران اسمها باسمه وأن صداقة عمرو دياب بالمستشار تركى آل الشيخ مهدت الطريق لدينا لتحقيق العديد من المكاسب الفنية".

وعن دور زينة عاشور زوجة عمرو دياب الثانية، أكد الإعلامي أيمن نور الدين أنها كانت تشكل عواقب مادية لعمرو دياب بشكل كبير ولهذا السبب لم يكن يجرأ على الزواج رسميًا من أي أمرأة أخرى، لذلك فهذه المشكلة الكبيرة تضاربت مع أماني وطموحات دينا الشربيني.

a5191da0a0302c828b648952ee6233a8.jpg

وكتب "أيمن" في هذا الصدد: "كل ذلك -يرى عمرو - أنه كان من المهم أن تضعه دينا فى الحسبان حينما أرادت فى الحصول على المزيد .. حتى أنها شاركته كموديل استثنائى  فى كليب أماكن السهر.. مما جعلهما مضرب المثل للزوجين العاشقين فى الوسط الفنى.. و لو كان ذلك دون تحرير عقدا رسميا أو حتى  تصريحا شفهيا من قبلهما باى نوع من الزواج".

وأشار: "كما أن إعلان الزواج الرسمى ستكون له عواقب مادية وترتبيات خاصة مع السيدة زينة عاشور أم أبنائه وماقد تردد عن حق زينة فى الحصول على نصف ممتلكات عمرو دياب فى لندن سواء عقارات أو مبالغ نقدية فى البنوك حسب القوانين البريطانية .. كما أن الأهم من كل ذلك أن عمرو لا يرغب فى الإنجاب مجددا وربما كان هذا بيت القصيد فى رغبة عمرو فى وضع حد لذلك الإرتباط".

وتابع كاتبًا: "لأنه يدرك تماما أن دينا من حقها هى الأخرى تحقيق حلمها فى الإنجاب وأن سنها صغير ويمكنها تحقيق ذلك اذا ماتزوجت من رجل غيره وأنه لن يقف أبدا عقبة أمام رغبتها فى تحقيق ذلك اذا كانت تلك هى رغبتها حقا..  حتى لو على حساب إنهاء العلاقة تماما".

وأضاف قائلًا: "من هنا حدث الانفصال وألغى عمرو متابعته لها عبر موقع الانستجرام عقب مغادرتها لشقة الزوجية فى جاردن سيتى واختفت دينا عن المشهد بعد تصاعد الخلافات بينهما وغابت عن حضور حفلاته الأخيرة مما زاد من شائعة الإنفصال وبالطبع فقد تدخل الكثيرون من أصدقائهما من داخل وخارج الوسط الفنى فى الأيام الماضية للإصلاح بينهما ولا يزالون يفعلون ذلك".

واختتم حديثه قائلًا: "ولكن الخلافات فى تلك المرة كانت اشد وبالطبع ليس حقيقيا أن غيرة دينا على عمرو هى السبب فى تلك الخلافات.. كما نشرت بعض المواقع الصحفية ولكن من ناحية أخرى يرى بعض المقربين لهما أن علاقتهما القوية وتمسك دينا بعمرو بعد كل هذا الحب سيحول دون تطور الأوضاع وحدوث الانفصال بشكل نهائى ولا تزال الكرة فى ملعب الطرفين لوجود مشاعر الحب بينهما.. فقد يرجعان بشكل مفاجىء .. وقد يكون الإنفصال النهائى حقيقيا للأسف".