أعلن حسام رزق، وكيل أول نقابة المهندسين، استقالة هيئة مكتب نقابة المهندسين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي شهدته نقابة المهندسين بحضور النقيب طارق النبراوي، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لحل الأزمة الخاصة والنقابة، بعد الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية في 30 مايو الماضي.

وفي وقتٍ سابقٍ، أكدَّ طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أنه لن يتنازل عن أي بلاغاتٍ تقدم بها، فجر يوم الثلاثاء ٣٠ مايو، وتم التحقيق بشأنها في النيابة يومي ١ و ٥ يونيو الجاري.

وفي وقت سابق، توجَّه المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر إلى النيابة العامة بصحبة فريقه القانوني، استكمالا للتحقيقات التي بدأت يوم الخميس الماضي.

وكشف «النبراوي» عن كواليس ما حدث بالتحقيقات قائلا: «حضرت الجلسة الثانية في تحقيقات النيابة العامة، وتقدمت خلالها بالمستندات والصور والفيديوهات التي تحت يدي التي توضح وتدين المتورطين في الواقعة المؤسفة  في٣٠ مايو ٢٠٢٣ الماضي، يوم كرامة المهندس، وتمت مواجهتي بما يزيد عن ٤٠ محضرًا تم تحريره ضدي بادعاءات كيدية واضحة الكذب، ومنها المحضر المحرر ضدي من بعض أعضاء هيئة المكتب».

وأضاف «النبراوي»: «خلال التحقيق، أكدت على طلبي بضرورة سماع الشهود والتحفظ على كاميرات قاعة المؤتمرات، وما زالت التحقيقات مستمرة، ونؤكد أننا لن نقصر ولن نتوانى عن اتخاذ أي إجراء في سبيل عودة حق وكرامة المهندسين من أعضاء الجمعية العمومية»، كاشفًا عن أنه سيتم الإعلان عن عقد مؤتمر صحفي لإعلان جميع المستجدات في القريب العاجل.

يذكر أنَّ التحقيقات تأتي استكمالا للتحقيق في أحداث البلطجة والاعتداء على المهندسين ومحاولة الاعتداء على شخصه والتي حدثت بعد الانتهاء من فرز الصناديق وبعد تفريغ المحاضر الخاصة بالجمعية العمومية غير العادية للمهندسين التي انعقدت في ٣٠ مايو الماضي.