حسم الأسطورة لينيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي وكابتن منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم والكرة الذهبية سباقه العنيف مع الأمريكي أدين روز والذي استمر طوال الفترة الماضية في شد وجذب بينهما.

وقال روس الاستريمر الأمريكي الشهير أنه خاض سباقًا صعبًا للغاية مع نجم رياضي عالمي وثري جدًا للفوز بذلك القصر الذي حلم به طويلاً، لكن النجم استطاع في النهاية حسم السباق لصالحه، مستطردًا "هذا النجم هو ليونيل ميسي".

ويعيش ميسي (الشهير بالبرغوث) في القصر الأسطوري الذي بلغ سعره 10 ملايين دولار منذ سبتمبر الماضي، بيد أن السباق لم يكُن قد انتهى بعد، وتضاربت الأقوال حول هل اشترى ميسي القصر أولاً أم مكث به ثم اشتراه.

وواصل روس ساخرا: "والدا ميسي على ما أعتقد أو أجداده أرادوا مكانا لأحفادهم الذين كانوا يلعبون مباراة، لكنهم في النهاية فازوا بالمنزل".

وشدد روس على أنه يشعر بالحزن والانكسار بسبب فقدانه القصر الذي بات في حوزة الأرجنتيني، قائلا: "لم أتمكن من الذهاب في الموعد، وبدأت مفاوضات الحصول عليه، وهذا كل ما في الأمر".

ويشتهر أدين روس (23 عاما) بظهور في البث المباشر عبر الفيديو مع المشاهير، ولديه عبر قناته الناشطة منذ عام 2014 نحو 3.93 مليون مشترك، وحقق أكثر من مليار مشاهدة.

وتبلغ مساحة القصر 10500 قدم مربعة، ويضم 8 غرف نوم و9 حمامات ومرآبا يتسع لثلاث سيارات فاخرة ومسبحا.