هشام ماجد يكشف سر انفصاله عن "شيكو".. ويتحدث عن كواليس"أشغال شقة وفيلم العيد"
قال الفنان هشام ماجد، إن فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" من أعز الأفلام على قلبه فلقد عاش كواليس جميلة أثناء تصوير الفيلم خاصة وأنه أخذ وقت طويل، فلقد كان السيناريو جاهزًا منذ سنتين ولكنهم أجلوا التصوير عامًا حتى ينتهوا من تحضيرات الفيلم ومن ثم البدء فيه، وعبر هشام عن سعادته الكبيرة بإيرادات الفيلم وردود أفعال الناس التي كانت أكبر من توقعه وخصوصًا في منطقة الخليج، فلقد أصبح الفيلم من أعلى الإيرادات في موسم عيد الفطر المبارك، وهذا شيء يحمد الله عليه ويشكر الجمهور الذي أعجبه الفيلم.
وعن علاقته ببطلة الفيلم هنا الزاهد، قال هشام إن التعاون كان رائعًا للغاية فهنا ممثلة مجتهدة وتحب المذاكرة وعمل البروفات وإضافة لمسات على أدوارها، ولقد تعبت على الدور ولعبت شخصيتين عكس بعضهما ونجحت في ذلك، وأضاف أنه سبق له العمل مع هنا في فيلم "بضع ساعات يوما ما" الذي لم يُطرح في دور العرض السينمائية، مع مي عمر ومحمد سلام ومحمد الشرنوبي، لذا فالكواليس بينهم كانت جميلة فهي شخصية كوميدية للغاية كما أنها تتوتر طوال الوقت لإنها تحب العمل.
أما عن نجاحه الكبير في السباق الرمضاني في مسلسل "أشغال شقة" قال هشام إنه سعيد للغاية بردود الأفعال التي لم يتوقعها، فالمسلسل يعبر عن الكثير مما نعانيه في حياتنا ولقد تحمس له منذ عرضا عليه شيرين وخالد دياب المعالجة من خمس سنوات، فهو يحب الكوميديا العائلية وتقديم عمل يحترم عقلية الجمهور، كما أن كل الشخصيات مكتوبة بحرفية وحية شديدة لتظهر على الشاشة بهذا الشكل.
وأضاف أنهم عملوا كثيرًا على المسلسل فلقد جمعه مع فريق العمل قبل البدء في التصوير العديد من جلسات العمل لمدة ثلاثة أشهر، قاموا خلالها بخوض المناقشات والتعديلات، لذا وجه الشكر لهم جميعًا على المجهود الذي بذلوه ليخرج المسلسل بهذا الشكل الراقي.
واستطرد هشام في الحديث عن أشغال شقة، بإن كل النجوم بذلوا مجهودًا خرافيًا، فمصطفى غريب كوميديان رائع استطاع تأدية الدور بطريقة خاصة وفي رأيه هو من أهم المواهب القادمة على الساحة، أما أسماء جلال فلقد أثبتت نفسها كممثلة كوميديا وكانت إضافة كبيرة للمسلسل، وكل ضيوف الشرف نجوم كبار وكانوا من أسباب نجاح العمل، أما عن المنافسة قال هشام، إنها بالطبع موجودة ولكنها صحية ولا تسيطر عليه، فهو يبحث دائمًا عن الأعمال الجيدة، ويحاول تفادي الأخطاء، لذا لا يهتم لها كثيرًا فمثلًا تجمعه صداقة بالفنان أكرم حسني ولكن الصداقة تطغى على المنافسة وقد ظهر كضيف شرف في مسلسل "أشغال شقة" وكان إضافة رائعة له، وهم دائمًا يتحدثون ويناقشون العديد من الأشياء ويهنئون بعضهم على الأعمال.
وعن انفصاله عن شيكو أكد هشام أن كل منهم لديه عمل جيد يمكن أن يقدمه بمفرده كما أنه يجمعهم مسلسل "اللعبة"، لذا لاتوجد أسباب غير هذا، فالتنوع ضروري بحيث يقدم مسلسلات مع شيكو وأخرى مع زملاء أخرين، وهذا شيء جيد، أما عن النقد فأكد هشام إنه يتقبل النقد ويحاول البحث عن أخطائه وتعديلها والعمل على نفسه أكثر، كما أنه يسعى دائمًا للبحث عن سيناريو جيد وعدم الاستسهال لإن كل خطوة محسوبة والجمهور يستحق الأفضل.
وكشف هشام عن رأيه في مسلسلات الـ 15 حلقة حيث قال إنه يتمنى توحيد هذه الفكرة وتكون كل المسلسلات بهذا الشكل فهو يحب هذا النوع، كما أن مسلسلات الـ 30 حلقة تحتاج مجهود كبير للغاية وهذا يلزم بدء التصوير ربما قبل انتهاء السيناريو، لذا يرى أن الـ 15 حلقة أفضل ومناسبة للعصر، كما أنه يحبها ويعتقد أن الجمهور تفاعل معها وأخذت مكانها بينهم، وأكد أن مسلسلات المنصات مهمة ولها دورها في الساحة فلقد أخذت مكانها بين الجمهور، كما أن مسلسل "اللعبة" يُعتبر من بداية مسلسلات المنصات التي شاهدها الناس وتعلق بها خصوصًا أنه صادف وقتها جائحة كورونا لذا كان الجمهور يجلس في المنازل طوال اليوم.
وعلق هشام على مسألة العمل الجماعي، قائلًا بإن العمل الفني هو جماعي بالطبع ويجب أن يساعد كل شخص الآخر حتى يظهر في النهاية بصورة تليق بالجميع، فهو تعود على هذه الفكرة منذ ظهوره مع شيكو وأحمد فهمي، لذا يحاول دائمًا فرد مساحة لكل شخصية حتى تظهر موهبتها على الشاشة، وأضاف هشام أن نجاح أشغال شقة وضع على عاتقه مسئولية كبيرة بإن يكون أعماله المقبلة على نفس القدر، لذا فهو يفكر جيدًا ويحاول انتقاء المواضيع ولن يقدم سوى الأعمال الجيدة، حتى لو لم يشارك في الموسم الرمضاني القادم لإن الأهم جودة العمل وليس الظهور لمجرد التواجد، واختتم حديثه عن أعماله القادمة حيث يبدأ تصوير فيلم جديد بعنوان "اكس مراتى" مع محمد ممدوح تايسون وأمينة خليل وإخراج معتز التونى.