بعد ضرب ابنتها الوحيدة بالقلم.. هذا ما حدث لـ«الشحرورة» !

أُصيبت الشحرورة الراحلة صباح بحالة من الإنهيار الشديد وظلت تبكى كثيراً، بسبب القلم الذى تلقتهُ إبنتها فى أحداث فيلم “نار الشوق” بجانب الفنان رشدى أباظة، والفنان وديع الصافى، وقد أُنتج الفيلم فى عام 1970.
 
وكانت الفنانة اللبنانية الراحلة صباح، تحب إبنتها الوحيدة هويدا لدرجة الجنون، فهى أول مطربة عربية إختصت طفلتها بالغناء، وقدمت لها أُغنية “حبيبة أُمها”، وكانت الأُغنية من تلحين المطرب الراحل فريد الأطرش.
 
وفى بداية الحياة الفنية للشحرورة، شاركتها إبنتها هويدا فى العديد من الأفلام من أبرزها فيلم “نار الشوق”.
 
وأثناء تصوير أحد المشاهد التى تجمع صباح بإبنتها، وكان الدور يتطلب من الفنانة أن تضربها بالقلم على وجهها بقوة، وذلك لأنها كانت فى ملهى ليلى وأتت مخمورة، فقامت الفنانة بضرب إبنتها ضربة خفيفة، ولكن المخرج لم يعجبه المشهد وقال للفنانة:ـ “إذا أردتى أن تكون إبنتك فنانة كبيرة، فأنسى أنها إبنتك وإضربيها بقوة”.
 
عاودت الشحرورة المحاولة أكثر من مرة لكنها لم تستطيع، لدرجة أن هويدا توسلت لأمها أن تضربها بقوة بناءاً على طلب المخرج، فقامت الفنانة بضربها بقوة، وقبل أن ينتهى المشهد دخلت الفنانة فى حالة من الإنهيار وظلت تبكى حتى أتت إليها إبنتها وأكدت إليها أن الضربة لم تؤثر بها، فقامت الفنانة بإحتضانها وواصلت البكاء، وعلى الرغم من أن المشهد المحدد فى السيناريو يقتصر على الضرب فقط، إلا أن المخرج أضاف لحظة البكاء إلى المشهد.
 
كما قدم الفيلم الواقعة التى تعرضت لها صباح فى الحياة اليومية، حيث أنها فقدت صوتها عقب إنفجار أحد الأحبال الصوتية، الأمر الذى تسبب فى حدوث نزيف حاد فى حنجرة الفنانة، عقب خناقة حقيقية وقعت بينها وبين إبنتها، بسبب تأخرها ليلاً مع شقيقها، الأمر الذى سبب لها حالة من الجنون خوفاً عليها لأنها بنت، وقامت لأول مرة فى حياتها بضرب إبنتها بالقلم، وقد قدم الفيلم هذه الواقعة مع تغيير بعض التفاصيل.
 
التعليقات