عقدت القمة الرابعة لمجلس الشركات الأوروبية المتعاونة مع إفريقيا والشرق الأوسط والذى عُقد فى العاصمة الإيطالية «روما»، تحت عنوان «ركيزتان أساسيتان للازدهار البشرى: الأمن الغذائى والرعاية الصحية المستدامة».

 

اكد كمال الغريبي رئيس مجلس الشركات الأوروبية لإفريقيا والشرق الأوسط ورئيس مجموعة مستشفيات سان دوناتو إن الأمن الغذائى ليس مجرد مسألة توفير ما يكفى من الغذاء لإطعام المواطنين، حيث إن السعى لتحقيقه يجب أن يقوم على نهج يشمل الممارسات المستدامة، مثل «الصحة »، لافتًا إلى ضرورة إدراك الترابط بين صحة الشعوب و استمرار الحياة دون ألم .

 

و أشار الغريبي ان نجاح القمة الرابعة هذا العام لمشاركة كبار المسؤلين من الدول العربية و الافريقية و الاوربية  و هم اصحاب قرار و رؤية شاملة فى المنطقة العربية و الافريقية .

و اكد على ضرورة التعددية في ضمان السلام والتعاون الدائمين و دور "الجنوب العالمي" في السيناريو الدولي ؛ كنماذج جديدة من التعاون متعدد الأطراف لجعل المجتمع الدولي أكثر مرونة في مواجهة الصدمات النظامية في المستقبل فى مجالى الصحة العالمية و تغير المناخ اضافة الى زيادة الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي كحل لمكافحة التداعيات المناخية وتحسين الإنتاجية في المناطق الحرجة ؛ و تحفيز الدعم العام لزيادة الاستثمار الخاص وتقليل المخاطر للجهات الفاعلة في قطاعى الأغذية الزراعية والصحة.

اضاف نحن كمجموعة سان دوناتو ، ملتزمون بهذه القضايا و لدينا 60 ممرضًا تونسيًا يعملون معنا حاليا و هو ما يدعو اليه المؤتمر الكبير حول الأمن والهجرة الذى عقد منذ ايام .. مشيرا إنها المرة الأولى التي تأخذ فيها إيطاليا الأمور على محمل الجد و من الضروري أن تعمل إفريقيا والشرق الأوسط معًا فى هذا الاتجاة و نحن كشركة Ecam نعمل على ضمان أن يتمكن القطاعان العام والخاص من إيجاد حل معًا في خلق فرص العمل " بعيدا عن الهجرة الغير شرعية.

و اوضح الغريبي انها لحظة مهمة ان نتناول القضايا التي يعتمد عليها تطور الكوكب ومصير الأجيال القادمة ، و تتماشى مع أهداف أجندة 2030 ، وتنعقد في الأيام التي تعود فيها الأمم المتحدة للتعامل مع النظم الغذائية هنا في روما وتفخر إيطاليا بهذا الدور وتعتزم أن تلعبه بحماس في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. 

اكد كمال الغريبى إن التعددية والحوار هما فقط القادران على تحقيق السلام الدائم والتنمية المشتركة حيث تحتل الحكومة الإيطالية موقع الصدارة في بروكسل لتجديد الاهتمام بالبحر المتوسط ​، ليصبح مرة أخرى مكانًا للتبادلات التجارية والثقافية بين أوروبا وأفريقيا.

شارك فى القمة الرابعة كلا من أنجيلينو ألفانو، رئيس مجموعة سان دوناتو ووزير الشؤون الخارجية السابق لإيطاليا؛ ماريا اليزابيثا البرتي كاسيلاتي وزيرة الإصلاحات المؤسسية الإيطالية؛ فهاغن خاشاتوريان رئيس أرمينيا؛ عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي؛ روبينا نابانجا رئيس الوزراء الأوغندي؛ نانا أكوفو أدو رئيس غانا؛ جاسم محمد البدويوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي؛ يربول قاراشوكايف وزير الفلاحة في كازاخستان؛ الشيخ شخبوط آل نهيان وزير الدولة في وزارة الشؤون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حسن شيخ محمود رئيس الصومال؛ أوهومودو محمدو، رئيس الوزراء النيجيري؛ كاشيم شتيما، رئيس الوزراء النيجيري؛ إغناتسيو لاروسا رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي و د خالد عبد الغفار وزير الصحة المصرى . 

 

وشاركت في الحدث أيضًا شخصيات مرموقة وأعضاء في مؤسسات ومنظمات عالمية، والتي تعمل جميعها من أجل رفاهية البشرية.