سعاد حسني "في لقاء نادر": أحب وأكره تلك الصفات في الرجل "وهذه مواصفات فتى أحلامي"

لا يزال اسمها معشوقاً للجماهير، رقتها تخطت الوصف وجاذبيتها فاقت الحدود، السندريلا سعاد حسني، لدى البعض هي تجسيد للأنوثة الكاملة ولدى آخرين هي مدرسة الموهبة الطبيعية وملكة جمال الشاشة طوال العصور، فضلاً عن كونها الهدف الذي تسعى للاقتراب منه العديد من النجمات اللاتي تسير على دربها.

من هو فتى أحلام سعاد حسني؟

السندريلا التي شغلت أذهان الجميع، تحدثت في لقاء نادر لها مع الإعلامية فوزية العباسي أثناء حلولها ضيفة على برنامج كلمة في سهرة، عن صفات الرجل الذي تحب والصفات التي تكرهها أيضاً، موضحة أن هناك بعض الصفات التي تُنفرها من الرجل وأخرى تحبها فيه.

"لا يُعجبني الرجل اللي ما يساعدش زوجته في شغل البيت"، يبدو أن التعاون كان من الصفات التي تفضلها سعاد حسني في الرجل، وغيابها يعني أنها لن تنجذب إليه بحال، كما أضافت أنه لا يعجبها "الرجل غير المتدين" لأن الرجل المتدين يدرك ما يفعل ويحسب حساباً للتقوى في المرأة التي يتزوجها.

"الطفل الكبير" الرجل الذي يحمل صفات الأطفال لم يثر إعجاب سعاد حسني بأي حال، النجمة الجميلة قالت في حوارها النادر بخفة دم وتلقائية: "هنقعد نربي في الأطفال، ونربي في الكبار"؟ مشيرة إلى أن الرجل يجب أن يكون رجلاً كامل الرجولة لا يحمل صفات الأطفال بداخله.

وخلال اللقاء أكدت سعاد حسني أن الصفة التي تحب أن يُطلقها عليها الآخرون غير مرتبطة بالجمال والذكاء بقدر ما هي مرتبطة بالعقل "أحب يُقال عني إني امرأة كاملة أو بالمعنى الدارج ست كُمّل، والست الكُمّل هي العاقلة التي تزن الأمور".

وأكدت سعاد حسني على معنى الجمال الداخلي في مضمون تصريحاتها في برنامج كلمة في سهرة، مشيرة إلى أن المكياج لا يمكن أن يمنح المرأة القبيحة داخلياً أي جمال حتى ولو كانت رائعة المظهر، لأن الجمال يجب أن يبدأ من الداخل.

وفاة سعاد حسني

في 21 يونيو 2001، فجع جمهور سعاد حسني بخبر سقوطها من شرفة شقتها في لندن، ما أدى إلى وفاتها على الفور وسط جدل لا يزال قائماً إلى يومنا هذا، إذ شكلت وفاتها لغزا حتى الآن، حيث تم تصنيف الحادث كانتحار، ولكن بعض الأصدقاء أشاروا بأصابع الاتهام إلى إمكانية وقوع جريمة قتل.

ورغم مرور 22 عاما على رحيلها، إلا أن سعاد حسني تركت إرثاً فنياً كبيراً لم تقترب منه أي ممثلة أخرى، وكانت آخر رسائلها للجمهور عام 2000، والتي أعربت فيها عن اشتياقها للعودة إلى مصر والفن، بينما كانت تنتظر الشفاء حتى وقعت الوفاة.

 

 

التعليقات