تواصلت حوادث موت اللاعبين إثر سقوطهم على أرض الملعب، وهي الحالة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة متكررة.

وكان النجم المصري أحمد رفعت لاعب فريق مودرن سبورت، قد رحل عن عالمنا في 5 يوليو الماضي إثر سقوطه قبلها بعدة أشهر، في مارس على أرض الملعب.

وأصيب رفعت بأزمة قلبية خلال مشاركته في لقاء بين فريقه ونظيره الاتحاد السكندري بالدوري المصري الممتاز ولم يعد منذ تلك المواجهة لخوض كرة القدم.

وبقي أحمد رفعت في غيبوبة طويلة استمرت لـ10 أيام، ثم عاد للحياة لأشهر قليلة قبل أن يرحل في يوليو.

وتأثر الوسط الرياضي المصري والعربي بحالة أحمد رفعت ووفاته المفاجئة ما فتح الباب أمام التحقيق في الأزمة الصحية التي حدثت له وعلاقتها بالحالة النفسية غير المستقرة للاعب قبل ذلك.

حوادث الموت على أرض الملعب

وتوفي أمس الثلاثاء المدافع الأوروجواياني خوان إزكيردو لاعب فريق ناسيونال عقب سقوطه في مباراة ضد ساو باولو في كوبا ليبارتادورس يوم الخميس الماضي.

ونقل خوان إزكيردو على الفوز إلى مستشفى "ألبرت أينشتاين" في ساو باولو البرازيلية حيث كان يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.

وتوفي إزكيردو يوم الثلاثاء بعد 5 أيام من الواقعة بسبب ما تم تشخصيه بإنه سكتة قلبية تنفسية مرتبطة بعدم الانتظام في ضربات القلب.

5 وقائع أخرى في 2024

وبعيداً عن رفعت واللاعب اللاتيني فإن هناك 5 حالات وفاة أخرى بسبب السقوط على أرض الملعب قد حدثت في 2024 منها واحدة للاعب عربي جزائري.

وتوفي اللاعب الجزائري وسيم جزار لاعب فريق وادي ماء عن عمر 17 عاماً، في 24 مارس الماضي إثر بلع لسانه على أرض الملعب إثر ارتطام رأسه بالأرض خلال مباراة ضد أمل مروانة.

وسقط اللاعب الجزائري على أرض الملعب متأثرا بتدخل قوي من مدافع أمل مروانة ضده.

بينما كانت حالة الوفاة الأولى في 2024 بسبب واقعة سقوط على أرض الملعب من قبل الغيني جيفرسون كاندي لاعب ألبير نوينسي البرتغالي في 7 يناير الماضي.

وسقط كاندي في مباراة بدوري المناطق أمام ساو دومينجوز، وتم نقله للمستشفى لكنه لم يعد مطلقا إلى الوعي وفشلت جميع محاولات الإنعاش لإنقاذ حياته.

وفي 10 فبراير الماضي، سقط الإندونيسي سيبتيان راهارجا لاعب فريق سابونج بسبب البرق في مباراة ودية حيث فارق الحياة وهو في طريقه للمستشفى.

وخلال 5 أيام في شهر مايو حدثت حالتي وفاة الأولى يوم 18 للاعب البرازيلي أفونسو روزا من فريق أجويا دي مارابا تحت 20 سنة والثانية يوم 23 للفرنسي جوردان دينيليون من فريق كوريرير المحلي.

وجاءت الحالة الأولى لروزا بسبب معاناته من أزمة قلبية أثناء عملية الإحماء قبل خوض مباراة في دوري تحت 20 عاماً.

في المقابل، توفي دينيليون الذي كان يعمل لاعباً ومساعداً للمدرب في فريق كوريرير بسبب صاعقة برق في أثناء جلسة تدريبية.