" الحكاية " تفتح ملف " الانحرافات الجنسية ".. مديري أغواني فتحولت لـ " مثلي"! ( 3 )

خطأ غير مقصود قد يقلب حياة البعض رأسًا على عقب، كذلك حب المغامرة والفضول قد يحول المسار الجنسي الطبيعي للإنسان إلى الشذوذ عن الفكرة.

هذا ما حدث مع أحمد إبراهيم، مهندس، 35 عاماً، عندما سافر إلى إحدى دول الخليج وهو حديث التخرج، ويحكي قصته قائلاً: "فور تخرجي صادفني الحظ بعقد عمل في إحدى دول الخليج، واعتبرتها فرصة كبيرة لبناء مستقبلي خاصة وأن رواتب حديثي التخرج في مصر هزيلة، سافرت واجتهدت في العمل حتى ذاع صيتي لدى رئيس مجلس الإدارة بعد عام واحد من العمل، وأصبحت أصغر مستشاريه في المشروعات التي تنفذها الشركة" .

ويضيف: بعد فترة قليلة مع العمل المباشر مع رئيس مجلس الإدارة "الكفيل"، حاول مرار وتكرارا توطيد العلاقة بيننا، وكان يدعوني إلى حفلات في منزله، ولكني كنت خجول واعتذر دائما بلباقة، حتى طلب مني ذات مرة الذهاب معه إلى حفل عشاء يقيمه لنا زميل لبناني، ونحن في طريقنا إلى منزل الزميل طلب مني مرافقته لشراء هدية كنوع من المجاملة والعرفان على دعوة العشاء، فإذا به توجه إلى أحد محلات الذهب الكبرى يشتري حزاما نسائي من الذهب وخاتما من الألماظ، تعجبت من إسرافه ولكنني غضضت الطرف.

تفسير الإسراف اتضح لأحمد بعد تناول العشاء والبدء في شرب الخمور، حيث يقول: "مع بداية شرب الخمور قدم الكفيل الهدايا لزوجة زميلنا اللبناني، بعدها بدأت أرى تصرفات تشبه الأفلام الإباحية، حتى أيقنت أنها حفلة جنس جماعي فانسحبت على الفور".

ويضيف: كفيلي أبى أن يتركني وشأني وظل يعرض عليا الانضمام إلى تلك الحفلة مرارا وتكرارا ثم أخذ يرسل لي صورا إباحية له مع الرجال، حاولت التعلل بأسباب كثيرة من أجل استعادة جواز السفر للنزول إلى مصر، لكنه كان دائم الرفض، حتى قررت أن أوهمه بالتجاوب معه، وأخذت أدخل على المنتديات لأعرف المصطلحات السائدة للشواذ، وبدأت أسرد له مغامرات جنسية عن الشواذ، وكأنني البطل حتى وقع المحظور ذات مرة بعدما شربت معه الخمور في منزله .

وتابع: بقيت 3 أعوام في ذلك البلد الخليجي حتى استطعت العودة إلى مصر، لكنني عدت شخصا مختلفا يجد استمتاعه مع نفس جنسه، ولا أعلم كيف أتوقف عن ذلك الانحراف الجنسي، فهل من علاج ؟!.

 

التعليقات