ريهام حجاج: لا أنافس نجوم الكوميديا بـ"صدفة".. وتخليت عن المكياج من أجلها
قالت الفنانة ريهام حجاج أن الفيصل بالنسبة لريهام حجاج في اختيار أعمالها الفنية يتمثل في السيناريو الجيدز
وكشفت ريهام أنها كانت منذ سنوات تبحث عن عمل كوميدي شعبي وهو ما وجدته في مسلسل "صدفة"، وتطرقت إلى الشخصية التي تُجسدها ووصفتها بالعشوائية والساذجة، وأنها تخلت عن المكياج نهائيًا في هذا العمل، كما أشارت إلى مشاركة الشباب لها وفتح الفرصة للمواهب الجديدة.
وأكدت النجمة المصرية أن "صدفة" ليست ليست شخصية عادية، فعندما نضع أمام أعيننا "كادر" من مسلسل "جميلة"، الذي عرض العام الماضي وآخر من "صدفة"، نكتشف وجود فارق كبير بين الشخصيتين، إذ إن صدفة مختلفة في تعبيراتها وطريقة حديثها ولا تتحدث مثل الأشخاص العادية، فهي "كاركتر" في حد ذاتها، ومرسومة بشكل مختلف تمامًا عن نوعية الأعمال التي قدمتها من قبل، كما أن الدراما الشعبية التي سبق أن جسدتها سواء في مسلسل "سجن النسا"، "الكبريت الأحمر"، و"نصيبي وقسمتك"، مختلفة تمامًا شكلًا وموضوعًا، فهي مميزة في الأداء الصوتي ولغة الجسد، واختلافها واضح وملموس.
وأضافت "حرصت على اختيار شكل يعكس طبيعة الشخصية، فهي ساذجة وعشوائية لديها مشكلات كثيرة وتسبب مشكلات أيضًا لغيرها، لذا تخليت تمامًا عن المكياج ولم أضع أي مساحيق نهائيًا على وجهي، خصوصًا أن الشخصية تفرض على الفنان كيف يظهر بها، فالمكياج أحد أدوات الشخصية وعلينا أن نوظفه بشكل جيد، وهذا طبقته في دوري بمسلسل "سجن النساء" ظهرت دون مكياج نهائيًا، وتكرر الأمر نفسه في مسلسل "الكبريت الأحمر"، وفي مشاهد من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، ولا أتذكر نهائيًا أنني وضعت مكياج دون ضرورة درامية في جميع أعمالي".
وكشفت ريهام حجاج أن الكوميديا أصعب من التراجيديا موضحة "نعتمد على كوميديا الموقف وطريقة إخراجها، فالموضوع بدأ من السيناريست أيمن سلامة وصولًا إلى المخرج سامح عبدالعزيز، انتهى عندي، فلا مجال أن تكون الكوميديا مفتعلة، ولكن النص والإخراج يخلقان الحالة الكوميدية، ونتعامل بطبيعية ولا ننافس نجوم الكوميديا أو نهدف أن نصنع "قهقهات من الضحك"، لكن نحاول أن نقدم ابتسامة ودراما واقعية تناقش قضايا مهمة."
وأضافت: "سبق أن قدمت الكوميديا من قبل في مسلسل "بنات سوبر مان"، وكان معي فنانون كوميديون منهم بيومي فؤاد، انتصار، وكريم عفيفي، فكان لدينا ميزان للكوميديا مع ضبط الورق والسيناريو."
واعترفت: "أنا من الممثلين الذين لا يجيدون الدعاية والترويج لأنفسهم، لكن استقبل ردود فعل إيجابية حتى وإن لم أروج لذلك والجمهور هو من يتحدث، لكن أعد الجمهور أنه سيرى عملًا مختلفًا ومبذول فيه جهدًا كبيرًا."