
ملف الانحرافات الجنسية (2): زوجتي تستمتع بالتعذيب.. ماذا أفعل؟!
ضرب، شتائم، صراخ.. هذه الصورة الذهنية للعلاقة الجنسية في مخيلة سمير " 36 عاماً"، والتي يؤكد أنها مفروضة عليه من قبل زوجته، التي "لا تستمتع إلا بالعذاب أثناء الممارسة"! .
تزوج سمير منذ ثلاث سنوات من مطلقة تصغره بـ 7 سنوات، يقول عنها "كانت زميلتي في العمل وأعجبت بها، وتعاطفت مع ظروف فشل زواجها الأول، وقررت أن أبدأ معها حياتي، وأن تأخذ فرصتها في حياة جديدة".
ويتابع: أثناء فترة الخطوبة حاولت زوجتي الحديث عن زواجها السابق، لكنني رفضت رفضا قاطعا، وأكدت لها أنني أحب أن أراها بعيوني وحدي كما هو حالها حاليا، فتزوجنا سريعا ولاحظت في بداية زواجنا أنها لا تستمتع بالعلاقة الحميمة، وعندما فاتحتها في الأمر مرارا وتكرارا أخذت تتهرب من الإجابة.
وأضاف "ذات مرة جلبت لي" كرباج "، وطلبت مني أن أضربها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، على اعتبار أنها إحدى الألعاب الجنسية، كنوع من التغيير لعل كلانا يستمتع، ثم فوجئت بها تطلب مني أن أضربها بقوة، كنت انا أتألم، ولم استمتع، لكنني كنت انفذ طلبها كلما اراها تستمتع وتصل إلى نشوتها، وفي المرات التي لم يكن فيها تعذيب كانت لا تستمتع وتبدو تعيسة !.
اضاف " مرة تلو الأخرى، أخذت زوجتي تتفنن في اختراع أساليب التعذيب الجنسي ، مرة تطلب مني أن أمتطيها كحصان، وغيرها من الافكار التي تجعلني أشعر بالقشعريرة، كلما اتذكر الأمر بعد انتهاء الممارسة الحميمة" .
وتابع " بعد البحث على الانترنت علمت أن هذا أحد أشكال الانحرافات الجنسية، لكن زوجتي ترفض الخضوع للعلاج رغم علمها، برفضي تحويل العلاقة الحميمة إلى ممارسة تعتمد على الضرب والشتائم والإهانات، ولا أعلم ما الحل الآن، هل أطلقها رغم حبي لها ؟!.